الثقة بالنفس

الثقة بالنفس

الإنسان الذي يمتلك الثقة بالنفس يفكر بطريقة معينة، وينفذ الأمور بطريقة معينة ، ويدرس الأمور بطريقة معينة، ويصحح الأمور، والخسارة يعوضها. ولا تقل في نفسك لا أقدر. لا يوجد أفراد لديهم مهارات واستعدادات تامة ولكن  الإنسان يتعلم من الغير. والمخ لا يميز بين الصح والخطأ، المخ يجعلك أكبر على ما أنت عليه. والثقة بالنفس من السمات الشخصية التي يسعى الجميع إلى تطويرها والمحافظة عليها بأبهى شكل ولكن كيف السبيل إلى ظهورها بالشكل الصحيح دون التأثر بالظروف أو المحيط العام والخاص. هذا ما سنقدمه لك.

الحفاظ على الثقة بالنفس

  • أن تحافظ على سلامة مظهرك العام ونظافتك الشخصية وارتدي الملابس المناسبة الجميلة لكل وقت مع اختيار ما يناسبك أنت أنت دون الجري وراء موضات قد تزري بشكلك وشخصيتك.
  • وتوسع دائرة علاقاتك الاجتماعية وكن حريصا على حضور العديد من المناسبات وتزين بابتسامة هادئة.
  • وتكن إيجابيا شعارك التفاؤل مهما كانت الظروف والضغوطات فدوام الحال من المحال.
  • وتبادر في بذل العطاء في جميع أشكاله الماديّة والمعنويّة، ولا  تردّد في تَقديم النصح والإرشاد في المواقف المختلفة.
  • وتمرن نفسك على الردّ على جميعِ الأسئلة الموجّهة إليك ولو بتأجيل الإجابة،وتدرب على التحدّث مع الآخرين وشاركهم بالنقاشات والحوارات، واقهر الخوف الداخلي والتوتّر الذي يعتريك أحيانا .
  • وتكتسب المزيد من المعارف بشتى المجالات ولا تقارن نفسك بالآخرين فكل إنسان له مهاراته وقدراته الخاصة به.
  • لكن لا تضغط على نفسك بالتفكير ولا تتسرع باتخاذ القرارات .
  • والأهم ابدأ بحب ذاتك وقدرها جيدا وشجع نفسك على المزيد
  • لأنك تستحق السعادة ، تستحق أن تعطي نفسك فرصا متتالية.
  • تستحق أن تحيا بسلام ، تستحق أن تكتشف قدراتك الحقيقية وتسخرها بما يليق بك.

المقومات الأساسية للثقة بالنفس

ﺍﻟﻤُﻘﻮّﻣﺎﺕ تعريفها ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗَﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟفرد ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ والفخر ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ. ﺣﻴﺚ ﺗُﺮﺳّﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤُﻘﻮّﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳَﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟشخص ﺑﺎﻟﻘﻮّﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻭﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬّﺍﺗﻲ، ﻭﺍﻟﺼﺤّﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺴﻮﻱ، ﻭهي :

ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ الجسمية

ﺇﻥّ ﺗﺤﻠّﻲ ﺍﻟشخص ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴّﺔ الصحية وﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮّﻫﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ الجميل والرائع  ﻭﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ؛ وﻛُﻞّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺫﺍ ﻛﻔﺎﺀﺓٍ ﺟﺴﺪﻳّﺔٍ ﺳَﻠﻴﻤﺔ ﻻ ﺗُﻌﻴﻘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤَﻬﺎﻣﻪ، ﻭﻣُﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺳﻮﻱّ وتام ﻭﻣُﺴﺘﻘر.

ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ

ﺍﻟﻤﻘﻮّﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻟﻠشخص ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺪﻧّﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ وارتفاع الغباء ، ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗَﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴّﺔ ﻻﻛﺘﺴﺎﺏ خبرات جديدة، ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻗﺪﺭَ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤَﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘِﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟمخيلة الخصبة ﻓﻲ ﺷﺘّﻰ ﺍﻟﻤَﺠﺎﻻﺕ ﻛﺎﻟكتابة. وأيضا اﺑﺘﻜﺎﺭ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤُﺨﺘﻠﻔﺔ والتطبيقات، ﻛﻤﺎ ﺃﻥّ ﻟﻠﺬﺍﻛﺮﺓ ﺃﻫﻤﻴّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤَﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﻟﻴّﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍلإنسان ﻟﻠﻤُﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤُتعددة .

ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻴﺔ

ﺗﻌﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤُﻘﻮّﻣﺎﺕ ﻧﻤﻮّ ﺍﻟشخص ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ، ﻭﺧﻠﻮّﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴّﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ، ﻭﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ، ﻭﺍﻟﻘُﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜّﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴّﺔ ﻭﺿﺒﻄﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤُﺘﻮﺍﺯﻥ ﻟﻠﺬﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﻓُّﻊ ﻋﻘﻴﻢ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ والتكبر، ﻭﻻ ﺗﺤﻘﻴﺮ ﻣُﻬﻴﻦ ﻳرمي به ﻟﻠﺨﻀﻮﻉ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘَﺤﺮّﺭ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤُﺘﺮﺗّﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﻳّﺔ والغير مستقرة ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤَﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣَﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻄّﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﻤﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺗَﺤﻠّﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﺤَﺴﻨﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻧَﻔﺴﻪ ﻭﻣُﺤﻴﻄﻪ ومجتمعه.

ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ

ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻃﺮﺩﻳّﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺧﻠﻪ المادي، وﺎﺭﺗِﻔﺎﻉ ﻣُﻌﺪّﻝ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺬﺍﺗﻪ، ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤُﻘﻮّﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳّﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺫﺍﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮ بشكل ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ، ﻭﺗﺪﻧّﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ؛ ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌّﺎﻟﺔ على مدى ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺘﺪُّ ﻣﻦ ﺃُﺳﺮٍ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺎﺩّﻱ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ وفقير.

علامات ضعف الثقة بالنفس

  •  مرونة التعامل الآخرين حتى وإن كانت آرائهم لا تتناسب مع آرائك ومبادئك خوفا من غضبهم منك.
  •  الإسراع في تنفيذ طلبات الآخرين ورغبتهم حتى ولو كانت على حساب حقوقك الشخصية وراحتك النفسية.
  •  ضعف مقدرة إظهار مشاعرك وعواطفك الداخلية والتعبير عنها خوفاً وتحسباً من زعلهم.
  • عدم تقدير ذاتك واحترامها أمام رغبات الآخرين.
  •  تقبلك الإهانة والألقاب لك والسخرية منك على أنه مزاح .
  •  التفريط الزائد في حقك في مواقف لا يناسب فيها ذلك التفريط.
  •  السماح لناس بالتدخل في حياتك اليومية والشخصية والقرارات المصيرية.

زيادة الثقة بالنفس

إذا كان معظم ما تم ذكره يتوافق معك حاول قدر الإمكان كسر حاجز الخوف بداخلك وتوكل على الله.

.وللعمل على زيادة ثقتك بنفسك واستخدام عقلك أكثر من عواطفك عند التعامل معهم.

1.أحب ذاتك وعزز قيمتها.

2.تنمية مهارات القيادة والاتصال الفعال.

3.تحديد نقاط الضعف في شخصيتك حتى تتمكن من العلاج.

علاج ضعف الثقة

  • بقوة الإرادة وعمق الثقة.
  • ألا تحبط من الدنيا وإن ضاقت عليك مخارجها
  • ألا تهتم بالبشر وإن خانوك أو خذلوك.
  • ‏المقاتل  ليس فقط من يحمل السلاح ‏بل أيضاً، من يملك القوة العقلية والنفسية ، للتغلب على نقاط ضعفه وإخفاقاته وفشله، من أجل المضي قدماً للنجاح.
  • لا تستما لهذا وذاك فكل فكرة تسمح بدخولها لعقلك أنت المسؤول عنها وليس من أدخلها عقلك.
  • القوة النفسية هي الأداة الوحيدة التي تجعلك متميز على الآخرين بالذكاء .
  • لا تسأل ذاتك ما الذي ينقص العالم، أسأل نفسك ما الذي يبعث حب آليات والشغف فيك ثم قم بعمله لأن العالم يحتاج إلى أولئك المفعمين بالشغف والحياة.
اقرأ أيضا  صناعة الأغبياء
قد يعجبك ايضا