هل ترغب في تحقيق الأرباح والنجاح في التداول وعالم البورصة؟ إنّ إدارة رأس المال في التداول تُمثّل العمود الفقري الرئيسي لنجاح استثمارك، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ إدارة الأموال في التداول تعطيك القدرة على حماية رأس المال الخاصة بك، بالإضافة إلى تحسين مستواك في التداول، وذلك إذا ما قمت بتطبيق جميع القواعد الخاصة بها بصرامة، لأنك إذا لم تقم بذلك لن تتمكّن من الربح في هذا السوق، وسوف تجد نفسك تضيّع الكثير من الأموال بنسب تزيد كثيرًا عمّا تربحه.
عندما تسمع بجملة إدارة رأس المال يتبادر إلى ذهنك بأنه أمر صعب ومُعقّد، ولكنه في الحقيقة استراتيجية متعددة النقاط يمكننا جميعًا إتقانها، وبدأ تداولات مربحة في حساباتنا اعتمادًا عليها فقط!
في هذه المقالة سوف تتعرّف على كيفيّة إدارة رأس المال في التداول، حتى تتمكّن من فهم التداول بالشكل الصحيح وتحقيق الأرباح المرجوّة.
المحتويات
- 1 ما هي إدارة رأس المال في التداول
- 2 أهمية إدارة رأس المال في التداول
- 3 مخاطر عدم استخدام إدارة رأس المال في التداول
- 4 خسارة رأس المال بالكامل
- 5 عدم معرفة متى يمكن المخاطرة ومقدارها
- 6 الاعتقاد بأن صفقة واحدة هي الملاذ للتحرر
- 7 التداول على أساس المشاعر
- 8 عدم معرفة متى يجب التقليل عن الخسائر المتتالية
- 9 مرتبط
ما هي إدارة رأس المال في التداول
قبل أن نتعرّف على كيفية إدارة رأس المال في التداول، لنتعرف بدايةً على المقصود بهذا المصطلح تفصيليًا.
هي عبارة عن استراتيجية يتم استخدامها من أجل زيادة أو تقليل حجم المركز للحد من مخاطر التداول، وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح في حسابات التداول الخاصة بالمتداولين.
بالطبع لا يوجد فقط طريقة واحدة من أجل إدارة رأس المال يجب على الجميع اتباعها، ولكن يوجد طرق سيئة قد ينتج عنها الانهيار المالي لحسابك، ويوجد طرق جيدة تهدف إلى تحسين مستوى الأرباح الخاصة بك، بالإضافة إلى تحجيم المخاطر بنسبة كبيرة.
يجدر الإشارة، أنك تستطيع أن تستخدم استراتيجية إدارة رأس المال تلك في جميع أسواق التداول، حيث أنها تقوم بالتركيز على شيء واحد فقط، يتمثّل بتحسين أداء الحساب بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
أهمية إدارة رأس المال في التداول
تعود أهمية إدارة الأموال إلى كونها ستتيح لك مسارًا صارمًا لاتباعه من أجل الوصول إلى أهدافك التي تطمح لها كمتداول. وذلك لأنك بالاعتماد عليها لن تسمح للمشاعر بالتأثير عليك في عمليات التداول الخاصة بك، على سبيل المثال، لن تقوم بالمخاطر بشكل عشوائي من أجل تعويض الخسائر، أو على العكس لكي تقوم بتحقيق المزيد من الأرباح، مما قد يفقدك الكثير من أموالك.
المتداول المحترف بشكل رئيسي، ينبغي أن يكون هدفه هو تحصيل أكبر قدر ممكن من الأموال مع التأكد من عدم تعريض حسابه الخاص بالتداول للكثير من الخسائر، فالأفضل حتى له ألا يربح أي شيء مطلقًا في وقت محدّد على أنه يخسر.
بالنسبة إلى إدارة الأموال، فهي سوف توفّر لك تداولاً هادئاً نسبيًا ومدروساً، ودقيق بأقل قدر ممكن من الخسائر وأكبر قدر من الأرباح.
مخاطر عدم استخدام إدارة رأس المال في التداول
على الرغم من الفوائد المتنوعة التي يمكن أن تتيحها لك إدارة رأس المال، إلا أنّه يوجد البعض من المتداولين الذين يفضّلون عدم الاعتماد عليها، ظنًّا منهم بأنهم يسيطرون بشكل جيّد على سوق التداول، ولكنهم في الواقع يتعرضون للمخاطر بشكل كبير.
إليك عزيزي القارئ بعضًا من هذه المخاطر:
خسارة رأس المال بالكامل
عندما يرتبط الأمر بالتداول الحر من دون أيّة قواعد تعتمد عليها. فسوف تجد أن مشاعرك تقوم بالتّحكم بك بشكل كبير. حيث قد تخسر أكثر بكثير مما خسرته في السابق.
لأنه عند حدوث الخسارة. غالبًا سوف تدفعك المشاعر السلبية التي تجتاحك عند ذلك إلى محاولة تعويض الخسائر من خلال مضاعفة مبلغ التداول. والمتابعة فيه في وقت سوف يكون من الأفضل لك أن تتوقف، وطبعًا ذلك لن يحصل، وسوف تجد في نهاية الأمر أن ما يوقفك أنك قد خسرت رأس مالك بالكامل، أو نسبة كبيرة منه.
ومن المتوقّع أن يؤدي ذلك إلى بعدك عن عالم التداول بشكل نهائي نتيجة تلك التجربة السيئة لك به.
عدم معرفة متى يمكن المخاطرة ومقدارها
التداول بشكل عشوائي يجعل منك جاهلاً بشكل كبير بكيفية التعامل مع مواقف التداول الحاسمة.
إن المتداولين ينبغي عليهم أن يكونوا على علم بمقدار الأموال التي يقومون بالمخاطرة بها. بناءً على كمية حساباتهم. وتقلّبات الأدوات التي يتم تداولها. بالإضافة إلى طبيعة السوق التي يخاطرون فيه. وبالتأكيد إن العشوائية في التداول تفتقر إلى جميع هذه التفاصيل. وفيها يتم المضاربة على أي مبلغ عشوائي.
ويتوقع المتداولين مسبقًا أن السوق سوف يكون في صالحهم على جميع الأحوال، وذلك لن يحصل دائمًا بالتأكيد.
الاعتقاد بأن صفقة واحدة هي الملاذ للتحرر
كثيرًا ما نسمع ذلك بشكل متكرّر: “كل ما أحتاجُ إليه هو صفقة واحدة كبيرة. وأستطيع أخيرًا أن أقول وداعًا لعملي الشاق”.
في الواقع هذه ليست الطريقة التي يعمل بها التداول.
على العموم، ينبغي على المتداولين أن يبتعدوا عن هذه العقلية وبدلاً من ذلك بناء الاتّساق وتعلّم طريقة تطبيق إدارة رأس المال في التداول عبر الأسواق بطريقة متّسقة وثابتة.
التداول على أساس المشاعر
يعتبر التداول على أساس المشاعر سواء حقّقت الأرباح أو تسعى إلى تحقيق المزيد أو حققت خسارة. وتكمل من أجل تعويض الخسائر أمر كارثي بشكل كبير. ويؤدي بك إلى مخاطر غير متوقعة على الإطلاق.
لهذا إذا أردت أن يكون حساب التداول الخاص بك صحيًا. فعليك القيام بركن المشاعر جانبًا وأن تتعامل مع كل صفقة تداول لوحدها. وعلى أنها مستقلة عن أي صفقة جديدة غيرها. وأن تقوم بالتركيز على جودة تنفيذ خطة التداول.
عدم معرفة متى يجب التقليل عن الخسائر المتتالية
تعد هذه منطقة خطر كبيرة للمتداولين، وذلك عندما يجمعون بين تداول الانتقام وسلسة الخسائر. وذلك سوف يدفع المتداولين الهواة إلى التفكير في “ما هو الحجم الذي ينبغي أن يكون عليه موقعي التالي من أجل استعادة جميع خسائري السابقة أو بعضها؟”. ذلك سوف يجعلهم يخسرون أكثر في الغالب.
بالطبع المتداولون المتبعون لإدارة رأس المال الموضوعة مسبقًا لن يقوموا بفعل ذلك. وإنما سوف يتوقفون عن التداول. أو يقومون بخفض حجم التداولات الخاصة بهم بشكل يحمي رأس مالهم.
كانت هذه أبرز التفاصيل المرتبطة بإدارة رأس المال في التداول من موقع ملهمون. ونؤكد لك أنه بالإدارة الجيدة لرأس المال الخاص ستتمكن من التداول بأريحية أكبر، وتحقيق مقدار جيّد من الأرباح.
تابع ملهمون فلعلك تكون ملهمًا يومًا ما.