الفرق بين الترهل والجلد الزائد | أهم الفروق وطرق العلاج
مع تطوّر الدراسات العلميّة وتعمّقها في الأمور التجميليّة التي تؤرق الكثير من الناس خاصّةً النساء اللواتي يهتممن باطلالتهنّ واشراقتهنّ، بات من الضروريّ التفريق بين الحالات المختلفة، واختيار العلاج الأنسب والأفضل لها. ورغم انّ الترهّلات والتجاعيد تشكّل إحدى أكثر المشاكل الجماليّة انتشارًا، إلّا أنّ حلولها باتت في أيّامنا هذه أسهل مما نتخيّل. لذا سوف نتحدّث اليوم عن الفرق بين الترهل والجلد الزائد، علاج كلّ منهما بشكل طبيعيّ وتجميلي، بالإضافة إلى الأسباب وطرق الوقاية في العديد من البلدان، لتتعرّف أكثر تابع معنا….
المحتويات
- 1 الفرق بين الترهل والجلد الزائد
- 2 الفرق بين الترهل والسمنة
- 3 درجات الترهل والجلد الزائد
- 4 الفرق بين الترهل والسيلوليت
- 5 1- الفرق بين الترهل والجلد الزائد من حيث الأسباب
- 6 أسباب الترهل الدهني
- 7 أسباب ترهل الجلد
- 8 2- الفرق بين الترهل والجلد الزائد في طرق العلاج
- 9 أولاً: طرق علاج الترهل الدهني
- 10 ثانيًا: طرق علاج الترهل الجلدي
- 11 علاج الترهل الجلدي بالجي بلازما:
- 12 علاج الترهل الجلدي جراحيا
- 13 هل الرياضة تشد الجلد المترهل؟
- 14 ما هي أسباب ترهل الجسم في سن صغير؟
- 15 كيف أتجنب ترهل الجلد بعد الريجيم؟
- 16 مرتبط
الفرق بين الترهل والجلد الزائد
إنّ التفريق بين الترهل والجلد الزائد يعتبر أمرًا ضروريًا، فعند التكلّم بشكل عام، نعلم أنّ كلًّا من المشكلتين يحتاج علاجًا تجميليًا خاصّةً في الحالات العامّة التي تهدف إلى تنسيق القوام أو نحت الجسم. فالترهّل يدلّ على التراكمات الدهنيّة غير المشدودة، والتي تظهر على شكل كتل زائدة عن قوام الجسم. بينما يظهر الجلد الزائد في حالات معيّنة مثل ما بعد عمليّة تكميم المعدة، أو ما بعد شفط الدهون في حال لم تُتبع هذه العمليّة بشد جراحيّ أو غير جراحي للجلد.
الفرق بين الترهل والسمنة
إنّ الفرق بين الترهل والسمنة واضح وضوحًا جليًا، ومن الضروريّ التمييز بينهما. وذلك لعلاج السمنة بأفضل الطرق، لذا سنوضّح أبرز الفروقات في هذه الفقرة:
- الترهّل: عبارةٌ عن تكتّلات دهنيّة متوضّعة أسفل الجلد. تظهر على شكل كتل منفصلة، وتبرز بمظهر غير متناسق مع الجسم. كما يمكن أن تظهر في جميع مناطق الجسد من بطن، ظهر، صدر، أرداف أو فخذين.
- السمنة: يرتبط مفهوم السمنة مع كبر حجم البطن. وللسمنة أسباب كثيرةٌ منها احتباس السوائل وضخامة النسيج الدهنيّ للبطن، كما يمكن أن تكون الهرمونات سببًا لظهور السمنة. لذا يزداد حجم البطن بزيادة ترسّب الدهون في هذه المنطقة. وينتشر “الكرش” بشكل واسع بين الرّجال أكثر من النساء. حيث تتّصف النساء بكونها أقلّ عرضةً لظهوره بغضّ النظر عن كميّة الدهون في الجسم أو تراكمها.
درجات الترهل والجلد الزائد
تختلف درجة ترهّل الجلد تبعًا لعوامل عدّة، فهي تقسم ل 4 درجات، تصنّف كبسيطة، متوسطة، وشديدة، وذلك وفق الآتي:
- درجة أولى (بسيطة): يظهر هذا الترهّل في حالات كثيرة، ويتصف بصغر مساحة سطحه والقدرة على علاجه ببعض التمارين والوصفات التي تشدّ الجلد.
- أما الدرجة الثانية (بسيطة): تتّصف هذه الحالة بمساحة ترهّل أكبر، تحتاج إلى تمارين رياضيّة أشدّ ولمدّة أطول، وغالبًا ما تظهر مثل هذه الحالة عند انخفاض الوزن المفاجئ نتيجة المرض او بعض الأدوية.
- درجة ثالثة (متوسطة): تتميّز مثل هذه الحالة بمساحة ترهّل كبيرة، بروز واضح عن الجسم وغير متناسق، مع مظهر غير مناسب إطلاقًا، وتنتج عن علاج السمنة بشكل سريع عبر العمليّات الجراحيّة أو التجميليّة غير الجراحيّة، ودون علاج تال للترهّلات.
- درجة رابعة (شديدة): مساحة ترهل كبير جدًا، مع بروزات مختلفة الشكل وكبيرة الحجم، بارزة جدًا عن الجسم دون أيّ تناسق. وتنتج أيضًا عن علاج حالات السمنة الموضعية الشديدة عبر العمليّات المختلفة عبر جهاز الفيزر والليزر لشفط الدهون المتراكمة، ودون علاج ترهّل الجلد التالي لها.
الفرق بين الترهل والسيلوليت
يكمن الفرق بين السيلوليت والترهل بشكل رئيسيّ في أنّ السيلوليت يُصيب الجلد فقط، بينما الترهّل يُمكن أن يُصيب العضلات أو الجلد، ومن أهمّ ما يميّز كلّ منهما:
السيلوليت: يُعتبر السيلوليت حالةً بسيطةً (أو من الدرجة الأولى) من الترهّل الجلديّ، ويكمن مظهره المميّز في كونه غير متناسق أو انسيابيّ مع الجسم، حيث يظهر على شكل ترهلات بسيطةٍ متتالية، دون تراكمات دهنيّة أسفله، فإذا ما قمت بالإمساك بالجلد في منطقة السيلوليت ستلاحظ طبقتين من الجلد دون ايّ دهون بينهما.
الترهّل: حالةٌ متقدّمة من السيلوليت، متوسطة أو شديدة، تتصف بمظهر بارز عن الجسم، غالبًا ما يخزن تحته كميّة من الدهون المتراكمة، وهو في الغالب عصيّ على التمارين الرياضيّة أو الحميات، بل يحتاج إلى عملٍ تجميليّ جراحيّ أو غير جراحيّ للتخلّص منه واستعادة الشكل الانسيابيّ للجسم.
إليك أهم فرقين بين الترهل والجلد الزائد:
1- الفرق بين الترهل والجلد الزائد من حيث الأسباب
تعددت أسباب الترهل واختلفت عن أسباب الجلد الزائد، فنحن هنا بصدد التحدث عن أسباب تراكم الدهون في الجسم، واسباب تدلي الجلد وترهله، دعونا نناقش ذلك بالتفصيل…
أسباب الترهل الدهني
تعتبر أسباب الترهل الدهنيّ عديدةً ومتنوعة، إلّا أنّه من الضروريّ معرفتها لمعرفة الفرق بين الترهل والجلد الزائد، ومن أهمّها:
- الأغذية الغنيّة بالدهون: فكلّما كان نظامك الغذائيّ غنييًا بالشحوم، زادت فرص ظهور الترهّل الدهنيّ، وقلّت فرصتك في امتلاك جسم انسيابيّ وقوام جذّاب.
- قلّة التمارين الرياضيّة: حيث تعتبر الرياضة ضروريّة لحرق الدهون والتخلّص منها، لذا ففي حال تراكم الدهون في منطقة ما من الجسم، عليك استهداف هذه المنطقة بالتمارين الرياضيّة المناسبة وغير الضارّة.
- خلل في تركيز بعض الهرمونات: حيث تعمل الزيادة أو النقصان في تركيز بعض الهرمونات خاصّة الجنسيّة منها على زيادة التراكمات الدهنيّة وظهور الترهّلات خاصّةً عند النساء، لذا عليك التأكّد من ذلك عبر التحاليل الطبيّة.
أسباب ترهل الجلد
يعتبر الترهّل الجلديّ مشكلةً شديدة الانتشار، حيث يُعاني منها عدد كبير من الأفراد، لذا سنناقش في هذه الفقرة أسباب الترهل الجلدي وطرق علاجه.
- نقصان الوزن بشكل مفاجئ وسريع: إن النقص المفاجئ والسريع في الوزن سينتج عنه زوال النسيج الدهني دون قدرة الجلد على التأقلم مع هذا النقصان، لذا سيظهر الجلد الزائد والمترهّل في مختلف مناحي الجسم. يمكن أن ينجم النقصان السريع عن بعض الأمراض أو الأدوية.
- عمليّات شفط الدهون أو التكميم دون شدّ الجلد بعدها: إنّ شفط الدهون أو التكميم يعمل على تخليص الجسم بشكل سريع من الدهون دون الجلد الزائد الواقع فوقها. لذا يظهر ترهل الجلد بعد شفط الدهون بشكل مباشر بعد العمليّة. وغالبًا ما يتمّ علاجها عبر القصّ الجراحيّ أو التقنيات الحديثة كالجي بلازما.
- التعرّض اليومي والطويل لأشعة الشمس: حيث تعمل أشعة الشمس على تخريب ألياف الكولاجين. لذا تظهر الترهلات الجلديّة على شكل تجاعيد خاصّةً في منطقة الوجه.
- تخريب الألياف الكولاجينيّة الشادّة للجلد: يمكن لبعض الأدوية، السموم، أو الأشعّة أن تخرّب الألياف الشادّة للجلد. وتُعالج مثل هذه الحالات بتحفيز خلايا كولاجينيّة جديدة على النمو.
2- الفرق بين الترهل والجلد الزائد في طرق العلاج
كما يختلف علاج الترهل عن علاج الجلد الزائد، فاحدهما يقتصر على شد الجلد فقط (الجلد الزائد) بينما يحتاج الترهل لعمليات شفط الدهون أيضًا.
أولاً: طرق علاج الترهل الدهني
تتنوّع طرق علاج الترهّل الدهنيّ، فمع بداية البحث عن حلول لهذه المشكلة ظهرت العلاجات الجراحيّة بكونها طريقةً تخلّص الجسم من الترهّلات الدهنيّة. إلّا انّ آثارها الجانبيّة ومضاعفاتها كانت عائقًا أمام استمرارها. خاصّةً مع تطوّر العلم وظهور تقنيات حديثة قادرة على تخليص الجسم من الترهلات الدهنيّة بدون جراحة.
لذا كان ظهور تقنية الليزر لشفط الدهون وتخليص الجسم من الترهلات ثورةً في علم التجميل والطب. حيث انتشر استخدامه بشكل واسع جدًا. حتّى بات ضروريًا في كلّ العمليات التجميليّة مثل نحت الخصر وتحويل الجسم لما يشبه الساعة الرمليّة. ومما ميّز الليزر بشل كبير قدرته على شدّ الجلد بعد الشفط بشكل بسيط نسبيًا.
ومع تطوّر التقنيات العلميّة وظهور الأبحاث العلميّة الحديثة، ظهرت تقنية جديدة دُعيت بشفط الدهون بالفيزر للقضاء على الترهلات في أسبوع. ومن أهمّ ما ميّز هذه التقنية قُدرتها على انتقاء النسيج الدهنيّ والقضاء عليه دون التأثير على بقيّة النسج الموجودة في المنطقة. كان لهذه التقنية تأثير كبير على منحى العمليّات التجميليّة.
ثانيًا: طرق علاج الترهل الجلدي
تختلف طرق علاج الترهّل الجلدي بين طبيعيّة (تمارين ووصفات عشبيّة) وتجميليّة جراحيّة أو غير جراحيّة. تختلف في تأثيرها وقدرتها على شدّ الترهّلات الجلديّة بشكل كبير، لذا سنفصلها وفق الآتي:
علاج الترهل الجلدي بالجي بلازما:
إحدى التقنيات والأجهزة الحديثة الّتي نقوم باستخدامها في هذه الأيام هي تقنية الجي بلازما. والّتي تعمل على شد الجلد والتخلّص من الترهلات.
يعتمد عمل جهاز الجي بلازما بشكل كبير على غاز الهيليوم. حيث ينتشر بين طبقات الجلد ويساعد على وصول تيار كهربائي إلى هذه الطبقات. حيث يؤثر هذا التيار في ألياف طبقات الدهن مما يؤدّي إلى انكماشها. وتكون هذه الألياف ممتدة من سطح العضلات إلى أعلى طبقات الجلد، وعندما تنكمش تساعد في شد الجلد المترهل.
يساعد جهاز الجي بلازما الأشخاص الّذين يعانون من ترهلات بسيطة إلى متوسطة. وبالإضافة إلى دوره الكبير في القضاء على الترهلات فهو أيضاً يقوم بتحفيز الجلد والألياف وإعادة حيويتهم. كما أنّ أكثر الأماكن الّتي أظهر استخدام تقنية الجي بلازما فعالية كبيرة فيها هي الأماكن الّتي يكون فيها الجلد غير ثخين ومنها:
- الذاعين.
- اليدين.
- منطقة البطن السفلية.
تتم عملية الجي بلازما في غرفة العمليات، حيث يتم تخدير المريض تخديراً موضيعيّاً وإعطاء منوّم عن طريق الوريد. أي أنّ إجراءات التخدير تكون بسيطة هدفها عدم إحساس المريض بما يجري نتيجة كبر المساحة الّتي ستعمل عليها التقنية.
فإذا كان الهدف من استخدام تقنية الجي بلازما التخلّص من الترهلات في منطقة البطن السفيلة مثلًا. ستعمل هذه التقنية على المساحة الّتي تغطي المنطقة من أسفل البطن حتّى الصدر، وذلك لشدّها بشكل كامل والحصول على نتائج مرضية.
علاج الترهل الجلدي جراحيا
في حال كانت مساحة الترهلات واسعة في جسمك، أو كنت تعاني من درجة ترهل شديدة، فالحل هنا هو التدخل الجراحي، وأبرز طرق التدخّل الجراحي للتخلّص من الترهلات هي قص الجلد.
في عملية قص الجلد يقوم الطبيب ب:
- قص الترهلات الجلدية الزائدة والتخلّص منها.
- تخدير المريض تخديراً عامَّاً كي لا يشعر بالألم.
- إحداث جرح في المنطقة الّتي تعاني من ترهل.
- إلصاق طرفي الجلد ببعضهما عن طريق الخياطة.
- يقوم الطبيب بوضع أنابيب مفرّغة لفترة زمنية مؤقتة تجنّباً لخطر تجمع السوائل تحت الجلد .
تختلف فترة التعافي من عمليّة قص الجلد باختلاف المنطقة الّتي أجرينا فيها العمليّة ودرجة ترهلها، وأكثر المناطق الّتي تحتاج وقتاً طويلا كي تعود بعدها لممارسة حياتك الطبيعيّة بجسدٍ ممشوق هي عمليات قص جلد البطن، ففترة التعافي تستمر عدّة أشهر، أمّا باقي المناطق فقد تستغرق أسابيعاً فقط.
هل الرياضة تشد الجلد المترهل؟
تعتبر الرياضة من الوسائل المتبعة والّتي ينصح بها في حالات ترهل الجلد الخفيف. لكن أثرها في وقاية الأشخاص الغير مصابين بالتّرهل اكبر بكثير من دورها في علاج حالات التّرهل.
ما هي أسباب ترهل الجسم في سن صغير؟
تتعدّد أسباب الإصابة بالتّرهل في سن صغير لكن أغلب الحالات الملاحظة ترجّح أن يكون السبب الأساسي هو طبيعة الغذاء وقلّة النشاط. حيث أن الاعتماد على الوجبات السريعة وغيرها من المشاريب المنكّهة قد زاد وزادت معه حالات ترهل الجسم في سن صغير. وقلّة النشاط البدني يجعل خطر الإصابة بالتّرهلات أكبر لأن الرياضة لهادور وقائي فعّال جدّاً في منع الترهلات.
كيف أتجنب ترهل الجلد بعد الريجيم؟
يمكنك تجنّب الترهل بعد الريجيم عبر العديد من الطرق أهمّها ترطيب الشرة بالماء خلال فترات مختلفة من اليوم، استخدام مرطّب البشرة، حماية البشرة من أشعة الشمس، واستخدام واقٍ شمسيٍّ.
وأخيرًا، نرى أن الفرق بين الترهل والجلد الزائد مُعقّدٌ نوعًا ما لذا يجب التفصيل ومعرفة الفروق لاختيار العلاج المناسب والأفضل للمشكلة. إلّا أنّه عليك اختيار الطبيب المُناسب والمركز الأفضل تقنيًا وطبيًا، مع كادرٍ طبيٍّ احترافيّ وقادر على تأمين وسط عقيم لتأمين أفضل جوّ للعمليّة.
اقرأ أيضًا:أضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه بشكل كامل