حالة سوء التغذية.. ما هي الأخطار والأسباب وأهم الإرشادات

حالة سوء التغذية.. ما هي الأخطار والأسباب وأهم الإرشادات.. إن سوء التغذية من الأمراض الشائعة التي يعود سببها لنقص الفيتامينات من الجسم. كما أنها قد تصيب الفرد بشكل من الأشكال وذلك بسبب الأنواع المختلفة منها حيث أن العديد من دول العالم تواجه في دولتها انتشار سوء التغذية. ولكي تتعرف أكثر حول هذه الحالة الصحية قدمنا لك هذا المقال عبر موقع ملهمون الذي سوف نتحدث به بكل ما يخص حالة سوء التغذية.

ما هي ​الأخطار التي تسببها حالة سوء التغذية؟

إن سوء التغذية من الحالات الصحية عديدة الأنواع والتي تنشر بشكل كبير في الكثير من الدول وبين الأفراد. كما أن هذه الحالة الصحية تتشخص بحسب فقر الجسم للفيتامينات والمعادن الأساسية التي يعتمد الجسم عليها لبناء قوته وصحته. في حال كانت النساء أحد الأشخاص المصابة بسوء التغذية فقد يحتمل أن تلد أطفال تعاني من نقص الوزن وهذا الأمر الذي يشكل خطر إدراكي ومادي على حياة الأطفال. قد توجد في البلد الواحد وداخل الأسرة الواحدة أو حتى لدى الفرد الواحد أنواع مختلفة من سوء التغذية. ومن المحتمل جدًا أن تلد النساء الذين يعانون من سوء التغذية أطفال أقل وزنًا حيث تبدأ حياتهم بخطر أكبر فيما يخص الإصابة بوهن مادي وإدراكي.

كما قد بلغ عدد الأشخاص المصابون بسوء التغذية في العالم أكثر من ملياري شخص حيث أنهم يفتقرون للكثير من الفيتامينات والمعادن وقد بلغ عدد الأطفال حوالي 165 مليون طفل من أصل العدد الكلي وهذا ما قد يسبب لهم ضعف في الطاقة والإدراك لديهم. بالإضافة لذلك إن الأمهات المصابات بالسمنة المفرطة يعانون من نقص حاد في الفيتامينات الأساسية للجسم وذلك ما قد يسبب قصر القامة عند الأولاد بسبب ولادتهم بوزن منخفض. في حال كانت الأطفال مصابة بنقص القامة فهذا يعني وجود عامل يجعل الأطفال تصاب بالسمنة والعديد من الأمراض عند الكبر.

 ما هي أسباب الاصابة بسوء التغذية؟

هناك مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدي للإصابة بسوء التغذية بشكل مباشر أو غيره وتشمل ما يلي:

  •     عدم توفر الأغذية الأساسية والآمنة.
  •     عدم تنوع الأغذية وصعوبة الحصول عليها.
  •     نقص المياه النظيفة والإمدادات الصحية.
  •     الرعاية الصحية الغير مناسبة.
  •     تغذية الأطفال تغذية سيئة وعدم تنوع خيارات الغذاء للصغار والبالغين.

ما هي أسباب عدم توفر الأغذية الأساسية؟

هناك العديد من الجوانب التي تؤثر على قدرة الفرد على استهلاك النظام الغذائي الصحي وتشمل ما يلي:

  • نظام تداول الدولة للأغذية الصحية من العالم
  • التجار والمؤسسات التي تقوم بتوزيع السلع
  • تجهيز وعرض السلع الغذائية من أجل البيع
  • المستوى المادي الذي يرتكز عليه الفرد

جميع هذه الجوانب هي جزء لا يتجزأ من طريقة تأمين غذاء الفرد.

تنوع النظم الغذائية الصحية

أحد أهم الوصايا التي يقدمها أطباء التغذية في العالم هي أن يقوم الفرد بتنوع في غذائه وذلك من أجل ضمان الغذاء المناسب والجودة المناسبة للجسم. كما أن هذه العملية تضمن أخذ الجسم الكمية المناسبة من الفيتامينات والمعادن وصنع الطاقة الكافية لنشاط الجسم.

توصية النظم الغذائية الصحية المتوازنة من حيث الجودة والكمية. إن النظام الغذائي المتنوع يجب أن يشمل كميات وأنواع متوازنة من المغذيات التي يحتاجها جسم الإنسان من أجل أن يضمن عيش حياة صحية. كما أن الفاكهة – الخضار الطازجة – الحبوب – الدهون – الزيوت – البقول هي من أكثر الأصناف الأساسية في النظام الغذائي.

تأثير التدهور البيئي:

إن الزراعة هي أحد أهم الموارد الطبيعية لغذاء الفرد. ولكن في الوقت ذاته قد تسبب الزراعة في حدوث أضرار على البيئة مثل تغير المناخ العالمي بسبب تلوث البيئة بالمواد الكيميائية التي تستخدم للزراعة وتدهور الأراضي. بالإضافة لذلك شح المياه العذبة حيث أن الزراعة وتربية الحيوانات تشغل أكثر نصف موارد المياه العذبة.

نظم الأغذية المستدامة:

إن النظم الغذائية المستدامة تعني القيام بإنتاج نظم غذائية تغذي وتكفي الجميع. كما أنه في ذلك تحمي ايضاً الأجيال التالية على قدرة توفير الغذاء المناسب لأنفسهم.

أهم النصائح لمعالجة حالة سوء التغذية

هناك مجموعة من الإجراءات التي يجب القيام بها من أجل معالجة سوء التغذية. إن الأسباب الأساسية لسوء التغذية معقدة جداً وقد تبدأ هذه التعقيدات من بيئة الفرد الاقتصادية – الاجتماعية – السياسية – الثقافية – المادية. لذلك فإن سوء التغذية يحتاج إجراءات حقيقة تبدأ من جميع الجوانب لتشمل الزراعة والموارد الطبيعية والصحة العامة والأمور السياسية في البلاد. ومن الإرشادات التي يجب القيام بها:

  • إنتاج المزيد من الأغذية:

إن إنتاج المزيد من الأغذية في مجال الزراعة تساعد على رفع مستويات التغذية للفرد وخاصة عند البلدان التي تشكل الزراعة لديها أحد أكبر النقاط الأساسية في اقتصاد البلد. كما أنه وفي هذه الحالة فإن كلفة الغذاء تتناقص بالنسبة للفرد. ولكن كلما كان النمو الزراعي في البلاد بطيء فإنه بهذه الحالة سوف يسبب في ارتفاع مستوى سوء التغذية عند الفرد.

  • تغيير سلوك المستهلكين:

من المهم جداً في مجال تعزيز النظم الغذائية أن يتم توفير الأغذية المتنوعة والمناسبة للفرد. بحيث أن يكون اقتناء هذه الأغذية سهل على الفرد. كما يجب أن تكون متنوعة ومغذية ايضاً بالإضافة أنه يجب على الفرد شراء كل ما هو صحي وغذائي ومفيد للجسم ويساعد على توفير الطاقة والنشاط للجسم على مدار اليوم ويقلل من مستويات حالة سوء التغذية.

في جميع الأحوال يبقى النقص في التغذية والمغذيات أحد أكبر المشكلات التي تعاني منها الدول. نتمنى أن نكون استطعنا في هذا المقال شرح جميع تفاصيل حالة سوء التغذية من حيث الأخطار والأسباب التي تؤدي لحدوثها. كما قدمنا أفضل الإرشادات التي تساعد على تقليل مستوى حالة سوء التغذية في المجتمع. من فريق موقع ملهمون نتمنى لكم من الله الصحة والسلام.

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

 

 
قد يعجبك ايضا