مخاطر هبوط الضغط وأهم الأعراض والأسباب

مخاطر هبوط الضغط وأهم الأعراض والأسباب.. يمكن اعتبار أن انخفاض أو هبوط ضغط الدم من الأمراض الشائعة التي تصيب البالغين وكبار السن بنسبة كبيرة نوعاً ما. نتيجة لذلك سنقدم لكم في مقالتنا هذه عبر موقع ملهمون مخاطر هبوط الضغط وأهم الأعراض والأسباب. حيث أن انخفاض ضغط الدم يشير إلى أن القلب والدماغ وأجزاء أخرى من الجسم لا يصلها الدم بالمقدار الكافي لأداء الوظائف الطبيعية الروتينية.

مخاطر هبوط ضغط الدم

يمكن القول أن مرض انخفاض ضغط الدم ينتقل إلى المرحلة الخطرة والتي تحتاج إلى عناية مضاعفة في حال ظهرت إحدى الأعراض التالية:

  • الشعور المستمر بالدوخة أو الدوار.
  • حدوث بعض حالات الإغماء.
  • الرؤية بشكل ضبابي أو بشكل باهت.
  • الشعور بالغثيان.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الشعور بالإرهاق.
  • التنفس بشكل سريع.
  • تحول الجلد إلى جلد بارد وشاحب.
  • تفاوت النبض بين سريع وبطيء.
  • التشوش خاصة عند المسنين.

مضاعفات هبوط ضغط الدم

في حال لم يتم علاج ضغط الدم أو تطور المرض فقد تظهر على المريض أحد المضاعفات التالية:

  • نقص إمداد أو إعطاء جسم الإنسان بالأكسجين.
  • إصابة الدماغ بضرر ما والقلب أيضاً، وذلك نتيجة حرمان الجسم من الأكسجين الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الغيبوبة.
  • إصابة المريض بالصدمة وتعتبر خطيرة لأنها تسبب تهديد على حياة المريض وتستوجب عليه العناية الفورية من قبل الطبيب المختص.

أسباب هبوط ضغط الدم

                                                                    أسباب هبوط ضغط الدم

يكمن وراء حدوث هبوط الضغط المفاجئ العديد من الأسباب، ومن أهم هذه الأسباب:

  • الحمل:

من الوارد جداً أن تصاب المرأة في فترة الحمل بهبوط الضغط وذلك نتيجة توسع الدورة الدموية بشكل سريع. وتعتبر هذه الحالة غير خطيرة، حيث أن ضغط الدم يعود إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة مباشرةً.

  • أمراض القلب:

يوجد العديد من أمراض القلب التي تكون سبب رئيسي وراء حدوث انخفاض ضغط الدم ومن هذه الأمراض على سبيل المثال: إصابة نبضات القلب بالبطء الشديد، بعض المشاكل في صمامات القلب، فشل القلب، حدوث النوبات القلبية.

  • مشاكل الغدد الصماء:

من الممكن أن تؤدي كل من الأمراض التالية إلى حدوث هبوط في ضغط الدم ومن هذه الأمراض:

  1. إصابة الغدة المجاورة للغدة الدرقية بالمرض.
  2. قصور في الغدة الكظرية، أو ما يسمى بمرض أديسون.
  3. انخفاض مستويات السكر في الدم أو داء السكري.
  • الجفاف:

من الممكن أن يؤدي فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء مندون تعويضها أن يسبب الشعور بالضعف العام أو الدوخة والإرهاق. كما أن حدوث حالات الحمى والاقياء والإسهال بالإضافة لتناول مدرات البول أن تسبب حالات جفاف كبيرة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض معدل الضغط في الدم.

  • النزيف في الدم:

من المحتمل أن يسبب فقدان الدم بكميات كبيرة، الناتجة عن بعض حالات النزيف نتيجة إصابات كبيرة، أو نتيجة النزيف الداخلي إلى انخفاض كمية الدم في الجسم، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض أو هبوط شديد في ضغط الدم.

  • النقص في بعض العناصر الغذائية:

قد يؤدي نقص فيتامين B-12 بالإضافة لنقص حمض الفوليك والحديد إلى حرمان الجسم من إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض ضغط الدم.

الأدوية التي يمكن أن تسبب هبوط ضغط الدم

                                                       الأدوية التي يمكن أن تسبب هبوط ضغط الدم

قد تؤدي بعض الأدوية التي تتناولها إلى حدوث حالات انخفاض ضغط الدم، ومن هذه الأدوية على سبيل المثال:

  • الحبوب التي توصف كمدرات للبول ومنها: فوروسيميد، وهيدروكلوروثيازيد.
  • حاصرات ألفا، مثل برازوسين.
  • حاصرات بيتا، مثل أتينولول وبروبرانولول (إنديرال، إينوبران إكس إل وأدوية أخرى).
  • الأدوية التي توصف لمرضى باركنسون ومنها: براميبيكسول أو الأدوية التي تحتوي على ليفودوبا.
  • العقاقير المضادة للاكتئاب ومنها دوكسيبين وإيميبرامين.
  • الأدوية التي توصف لحالات ضعف الانتصاب.

أنواع هبوط ضغط الدم

                                                                        أنواع هبوط ضغط الدم

عادةً ما يقسم الأطباء هبوط ضغط الدم إلى العديد من الفئات، حيث تختلف هذه الفئات نسبةً إلى الأسباب والعديد من العوامل الأخرى. ومنها ما يلي:

  • هبوط الضغط عند الوقوف:

يحدث هذا النوع عند حدوث الاعتدال أو التحويل من وضعية الجلوس أو وضعية الاستلقاء. حيث أن الجاذبية تعمل على تجميع الدم في الساقين في لحظة الوقف. وعندها غالباً ما يقوم الجسم بتعويض ذلك عن طريق زيادة سرعة القلب وتضييق الأوعية الدموية وذلك حتى يتم تأمين إعادة كمية كافية من الدم إلى الدماغ مباشرةً.

ولكن هذه الآلية المتبعة للتعويض تفشل في حال كان الشخص مصاب بهذا النوع من هبوط الضغط، مما يؤدي ذلك إلى الشعور بالدوخة، والدوار، وضبابية الرؤية حتى تحدث حالات الإغماء.

  • هبوط ضغط الدم بعد تناول الطعام:

يحدث النوع هذا من الهبوط بعد مضي ساعة أو ساعتين من تناول الشخص للطعام، وغالباً ما يكون تأثيره أقوى على الأشخاص البالغين والأكبر سناً. ففي الحالة العادية يتدفق الدم إلى السبيل الهضمي عند تناول وجبة من الطعام، وعندها تزداد سرعة القلب وتضيق بعض الأوعية الدموية وذلك كله من أجل الحفاظ على مستوى ضغط الدم بالشكل الطبيعي. ولكن في حالة الأشخاص المصابين بهذا النوع من هبوط ضغط الدم فإن هذا الأسلوب يفشل، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالدوار أو الإغماء.

وفي معظم الحالات يكون تأثير هذا النوع من هبوط ضغط الدم عند الأشخاص المصابين باضطرابات في الجهاز العصبي بشكل لا إرادي على سبيل المثال مرض باركنسون.

ولكن في هذه الحالة من الممكن تقليل الأعراض عن طريق تناول وجبات صغيرة تحتوي على القليل من الكربوهيدرات، بالإضافة لشرب كميات أكبر من الماء، والابتعاد قدر الإمكان عن شرب الكحوليات.

  • هبوط ضغط الدم الناتج عن إشارات الدماغ الخاطئة:

يحدث هذا النوع نتيجة الوقوف لفترات زمنية طويلة وخاصةً للأطفال واليافعين، وغالباً ينتج هذا عن سوء اتصال يحدث بين القلب والدماغ.

في نهاية مقالتنا التي تحدثنا فيها عن مخاطر هبوط الضغط وأهم الأعراض والأسباب، وأهم أنواع هبوط ضغط الدم والأدوية المسببة لذلك، نرجو أن تكون مقالتنا مفيدة بالنسبة لكم، كما نأمل أيضاً الصحة الدائمة للجميع. إذا كنت ترغب في قراءة المزيد من المقالات الصحية ماعليك سوى زيارة موقعنا الخاص.

 

 

 

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

قد يعجبك ايضا