ما هي مخاطر البروفين على الجسم وأهم أضراره

ما هي مخاطر البروفين على الجسم وأهم أضراره… يستعمل الكثير من الناس المسكنات لتسكين الآلام، وذلك من غير علم أو دراية بمخاطرها أو أضرارها الجانبية. ومن هذه المسكنات البروفين. حيث أن البروفين ينتمي الى أدوية المسكنات، وهو من فئة مضادات الالتهاب. حيث أن خطر البروفين يعد من الأخطار التي من الممكن أن تهدد العديد من أعضاء الجسم. ونتيجة لذلك سنقدم لكم في مقالتنا هذه عبر موقع ملهمون معلومات تفصيلية عن ما هي أضرار ومخاطر البروفين على الجسم.

مخاطر البروفين على النساء

                                                                   مخاطر البروفين على النساء

كثيراً ما تتعرض النساء الى المخاطر بسبب تناول البروفين ومن أهم هذه المخاطر:

  • تأثير البروفين على الحامل: تتعرض المرأة الحامل في بداية الحمل الى بعض الآلام، مما يجبرها للجوء الى الأدوية التي تخفف هذه الآلام. ومنها البروفين دون دراية منها بالمخاطر التي قد يسببها لها هذا المسكن. وكثيراً ما نجد أن الأطباء يحذرون من استعمال البروفين و خاصة في الشهور الأولى للحمل. حيث أن هناك الكثير من الأبحاث التي أكدت المخاطر التي يسببها البروفين في الشهور الأولى للحمل. ووجدوا أيضاً أن تناول البروفين في أول شهر من الحمل من الممكن أن يسبب الإجهاض بنسبة كبيرة. وكذلك له أيضاً تأثير على الجنين خلال فترة التكوين في أول ثلاث أشهر من فترة الحمل. وقد وجدت الدراسات أيضاً أن البروفين يؤثر على المولود، ولكن بنسب معينة. حيث أنه يصيب الإناث اكثر من الذكور. لذلك نجد أن له تأثير على الفتيات من حيث المبايض. و يعود ذلك الى أن الفتيات يولدن بعدد معين من البويضات بعكس الأولاد. لذلك ينصح الجميع بتجنب البروفين خلال فترة الحمل نهائياً. و يفضل الرجوع للطبيب في حال الشعور بأي تعب لأخذ العلاج المناسب.
  • تأثير البروفين أثناء الدورة الشهرية. حيث أنه يجب على النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة، الابتعاد عن تناول البروفين.
  • تأثير البروفين على الرضاعة. حيث أن البروفين يؤثر بشكل سلبي على كمية الحليب عند الأم. لذلك يجب الامتناع عنه تماماً.

مخاطر البروفين على الخصوبة

                                                                   مخاطر البروفين على الخصوبة

وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في عام 2017 في مجلة الإجراءات الأكاديمية الوطنية للعلوم أجراها الباحث ديفد كريستينسن وزملائه، بأن الرجال الذين قاموا بتناول 1200 مليغرام من الآيبوبروفين يوميًا لفترة زمنية تقدر بستة أسابيع طورت حالة هرمونية مرضية لها علاقة بمشاكل الخصوبة والإنجاب، كما قد كانت مجريات الدراسة على النحو التالي:

  • وجد الباحثون بأن الرجال الذين قاموا بتناول دواء البروفين لمدة أسبوعين، لوحظ لديهم زيادة بنسبة 23% في مستويات الهرمون اللوتيني. وهو هرمون تقوم الغدة النخامية بإفرازه لتحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون.
  • يمكن أن تشير المستويات العالية من الهرمون اللوتيني إلى إن هنالك خلل في الخصيتين، وقد وجدت هذه الدراسة بالرغم من التغيير في مستويات الهرمون اللوتيني، فإنه لم يحدث أي تغيير في مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال.
  • وأشارت تجارب منفصلة في هذه الدراسة والتي تم فيها استخدام أنسجة الخصية البشرية في المختبر إلى أن دواء البروفين يمكن له أن يؤثر على إنتاج هرمون التستوستيرون عند الرجال. وقد يسبب استخدام دواء البروفين بجرعات تزيد عن 1200 ملليغرام ولفترات زمنية طويلة بعض مشاكل الخصوبة عند الرجال في بعض الأحيان.

مخاطر البروفين على الأطفال

                                                                   مخاطر البروفين على الأطفال

تتعدد مخاطر البروفين على الأطفال ومنها على سبيل المثال ماي لي:

  • إصابة الجلد ببعض أنواع الحساسية، كما أنه من الممكن أن تظهر بعض أنواع التقرحات ولكن في حالات خاصة.
  • الشعور بالنعاس والدوار والدوخة وانعدام الأتزان.
  • إصابة المعدة بالحرقة.
  • مغص معوي.
  • الحكة.
  • رنين في الأذن يكون بشكل متقطع.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • الشعور السريع بالغضب أو الانزعاج.
  • ألم بالرأس.
  • مشاكل في الهضم.
  • فقدان الشهية.
  • غازات في البطن.
  • الرغبة في التقيؤ بشكل متكرر.
  • العصبية.

محاذير تناول البروفين

يوجد بعض الاحتياطات التي يجب القيام بها قبل تناول البروفين. وذلك من أجل السلامة، ومن هذه المحاذير ما يلي:

  • يتسبب تناول البروفين الدوار أو النعاس، لذلك يجب تجنب قيادة السيارة أو استخدام الآلات التي تحتاج إلى اليقظة، حتى يتمكن الشخص من القيام بذلك بشكل آمن.
  • يمكن لتناول البروفين أن يجعل الشخص أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذلك يجب تجنب التعرض لفترات طويلة تحت أشعة الشمس، مع أهمية استخدم واقي شمسي مناسب.

خطر البروفين على عضلة القلب

                                                               خطر البروفين على عضلة القلب

إن البروفين ينتمي الى أدوية المسكنات، وهو أيضاً من مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، التي من الممكن أن تتسبب في احتشاء العضلة القلبية، أو السكتة الدماغية. وبالأخص عند المرضى الذين يعانون من أحد أمراض القلب و الأوعية الدموية.

ومن الجدير بالذكر أنه يحظر استخدام البروفين في علاج الآلام بعد العمليات الجراحية. كما هو الحال عند إجراء جراحة تحويل مسار الشريان التاجي، حيث أنها تشكل خطراً كبيراً على المعدة أيضاً.

مخاطر البروفين على الكلى

تعتبر الكلى من أهم أعضاء الجسم حيث أنها تقوم بدور فعال في تنقية وتطهير الدم من السموم الموجودة فيه. كما أن لبعض المسكنات تأثير سلبي على الكلى ومن بين هذه المسكنات البروفين. حيث يكون له تأثير كبير على الكلى، و يمكن أيضاً أن يؤدي الى الفشل الكلوي. خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي بالأساس.

مخاطر البروفين النادرة

من الأضرار النادرة الحدوث التي يتسبب بها البروفين، نذكر منها ما يلي:

  • دم في البول أو البراز.
  • عدم وضوح في الرؤية.
  • غيبوبة أو دوخة.
  • الإمساك.
  • سعال أو بحة في الصوت.
  • الخمول والكآبة أو حب العزلة.
  • صعوبة في عملية البلع.
  • توسع أوردة الرقبة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • حمى مع أو بدون قشعريرة.
  • تساقط الشعر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • فقدان للشهية.
  • حدوث نزيف في اللثة أو الأنف.
  • التهاب أو نشفان في الحلق.
  • العطش ورائحة كريها للفم.

في ختام هذه المقالة التي تحدثنا فيها عن ما هي أضرار ومخاطر البروفين على الجسم، بالإضافة إلى أهم التحذيرات والأعراض النادرة من مخاطر البروفين، نرجوا أن نكون قد أفدناكم و قدمنا لكم الفائدة ولكم الشكر على حسن المتابعة. لقراءة المزيد من المقالات الطبية ما عليك سوى زيارة موقعنا.

اقرأ أيضًا: مرض إنفلونزا الطماطم | الأعراض والعلاج وسبل الوقاية

 

 

 

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

قد يعجبك ايضا