أعراض جفاف الحليب من الثدي عند الأم المرضعة

مما لا شك فيه أن جفاف الحليب عند الأم المرضعة من أكثر المشاكل التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة. نتيجة لذلك سنقدم لكم في مقالتنا هذه عبر موقع ملهمون أهم أعراض جفاف الحليب من الثدي عند الأم المرضعة. حيث أن جفاف الحليب من ثدي الأم غالباً ما يسبب لها العديد من الآلام في حال لم يتم حل المشكلة منذ البداية. ففي حال الاهتمام والعناية المبكرة بهذا الموضوع سينتج عنها توفير الوقت والمعاناة لكل من الأم وطفلها.

أعراض جفاف الحليب من الثدي

                                                              أعراض جفاف الحليب من الثدي

إن جفاف الحليب من الثدي من شأنه أن يؤدي للعديد من الأعراض التي تؤثر بشكل مباشر على الأم أثناء فترة الرضاعة. حيث أن الأم لاتميز أو لاتكن تعرف أن هذه الأعراض قد يكون سببها جفاف الثدي من الحليب. ومن هذه الأعراض على سبيل المثال:

  • انخفاض نسبة الحليب من الثدي عند سحبه.
  • توقف الحليب التي يتم إفرازه من الثدي بشكل مفاجئ.
  • الإحساس برخاوة الثدي أكثر منه في الحالة الطبيعية.

أسباب انخفاض الحليب في ثدي الأم المرضعة

يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض كمية ونسبة الحليب الذي يتشكل في الثدي أثناء فترة الرضاعة. ومنها:

  • إجراء المرأة عملية جراحية سابقة في الثدي. إذ من الممكن أن يؤدي ذلك إلى التأثير على كمية الحليب الذي يفرزه الثدي. ومن هذه العمليات مثلاً: عملية ثقوب الحلمة حيث أن هذه العملية من الممكن أن تؤدي إلى إتلاف قنوات الحليب في منطقة إجراء العملية. وذلك الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض نسبة الحليب المتدفق.
  • حدوث الخلل في هرمونات الغدد الصماء. حيث أن هذه الهرمونات تعتبر ناقلات كيميائية يتم إنتاجها في الغدد الصماء وتنتقل بعدها عبر مجرى الأنسجة. وفي حال كانت تعاني الأم المرضعة من انخفاض نسبة الحليب في الثدي من الممكن ان تكون تعاني من اضطرابات هرمونية. وتنقسم هذه الاضطرابات إلى نوعين:
    • الاضطرابات في الغدة الدرقية: فالهرمون الذي يتم إفرازه من الغدة الدرقية له دوراً هاماً في إدرار الحليب. وبالتالي إضرابات هرمونات الغدة الدرقية من أقوى الأسباب وراء حدوث جفاف الثدي.
    • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: وذلك يؤدي إلى العديد من المشاكل النسائية ومنها عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة إفراز هرمون الذكورة وذلك الذي يؤدي إلى انخفاض هرمون البرولاكتين وهو من أهم الهرمونات التي تساعد في تشكيل الحليب في الثديين.
  • الفرق الزمني الكبير بين الولادة والرضاعة الطبيعية. فتأخير الرضاعة بعد الولادة لسبب ما مثل تواجد المولود الجديد في الحضانة لفترة ما، أو عدم قدرة الأم على الرضاعة، من الممكن أن يؤدي إلى جفاف الحليب من الثدي.

كما أنه هناك العديد من الأسباب التي تتعلق بصحة المرأة بشكل مباشر ومنها:

  • إصابة الأم بنزيف حاد بعد الولادة مباشرةً.
  • احتباس قطع من المشيمة داخل رحم الأم.
  • الإصابة بالسكري، أو الإصابة بحالة البدانة.
  • توقف نسيج الثدي عن النمو في كل من فترة الحمل وفترة بعد الولادة.

بالإضافة إلى العديد من الأسباب التي تتعلق بالطفل:

  • الولادة المبكرة، حيث إن الولادة المبكرة تجعل الطفل يولد قبل تطور عملية البلع والمص والتنفس لديه. لذلك يحتاج إلى كثير من الوقت للنمو ومساعدته ليتعلم كيفية الرضاعة الطبيعية.
  • لجام اللسان، وهو عبارة عن حالة خلقية تتميز بوجود أنسجة سميكة تحد من حركة اللسان عند الطفل وعدم قدرته على الرضاعة بشكل جيد مما يؤدى إلى قلة الحليب الموجود في الثدي.

علاج جفاف الحليب من الثدي بالأعشاب

                                                        علاج جفاف الحليب من الثدي بالأعشاب

يوجد العديد من الأعشاب الهامة التي تلعب دوراً أساسياً في علاج مشكلة انخفاض كمية الحليب من الثدي، وعدم القدرة على تقديم الحليب الكافي الذي يحتاجه طفلك في أيامه الأولى. ومن هذه الأعشاب على سبيل المثال:

  • الكمون:

حيث أن شرب الكمون بكميات معتدلة يساعد على زيادة إدرار الحليب وتشكيلة في الثدي.ويتم تحضير ذلك عن طريق خلط ملعقة صغيرة الحجم من الكمون وملعقة صغيرة الحجم من السكر على كوب حليب دافئ وتناوله يومياً قبل النوم.

  • القرفة:

يساعد أيضاً شرب الأم للقرفة على زيادة إدرار الحليب وتشكيله في الثدي. ويتم التحضير عن طريق خلط ملعقة صغيرة الحجم من القرفة، وملعقة صغيرة من العسل على كوب حليب دافئ أيضاً.

  • الحلبة:

تعتبر الحلبة من أهم الأعشاب الطبيعية التي تساعد على إدرار الحليب في الثديين، وذلك لأنها تحتوي على كميات عالية من مادة الفيتوستروجين.

الوقاية من جفاف الحليب من الثدي

يمكنك اتباع العديد من الأمور التالية التي سيتم ذكرها لتساعدك على الوقاية من جفاف الحليب في ثدي الأم المرضعة، وهي:

  • الإجهاد أو التعب يؤدي إلى جفاف الحليب وبالتالي على الأم المرضعة الحصول على كميات كافية من النوم والراحة.
  • الاعتناء بالصحة بشكل جيد والالتزام بنظام غذائي صحي، وذلك من شأنه أن يزيد من إدرار حليب الثدي عند الأم.
  • زيادة عدد الرضعات للطفل، أو تقليل المدة بين كل رضعة ورضعة أخرى، وتقليل وضع الرضاعة المعتاد، وعدم جدولة الرضاعة اليومية لدى الطفل.
  • الامتناع أو الابتعاد قدر الإمكان عن كل من التدخين والكحول، وذلك لأنه يؤثر على الغدد اللبنية التي تفرز الحليب في الثدي.
  • الابتعاد أو تجنب تناول الحبوب أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • يجب البدء بإرضاع الطفل خلال الساعة الأولى بعد الولادة والاستمرار بالرضاعة الطبيعية في الأسابيع الأولى بمعدل رضعة كل ساعتين.
  • لا تطعم صغيرك حليب صناعي قبل مرور ثلاث إلى أربع أسابيع وذلك حتى يتم تشكيل الحليب بشكل كافي.
  • اشفطي الحليب من الثدي في حال مر وقت رضاعة الطفل ولم يحصل عليها.
  • الابتعاد ابتعاد تام أو تجنب استعمال وسائل منع الحمل.
  • شرب الماء بكميات كبيرة والإكثار من شرب السوائل في فترة الرضاعة.

 

في ختام مقالتنا التي تحدثنا فيه عن أهم أعراض جفاف الحليب من الثدي عند الأم المرضعة، بالإضافة إلى التحدث عن أهم الأسباب وراء حدوث الجفاف في ثدي الأم، نرجو أن تكون مقالة مفيدة حصلت منها على الكثير من المعلومات التي تهمك. نأمل الصحة الدائمة والسلامة لك ولعائلتك. لقراءة المزيد من المقالات الصحية ما عليك سوى زيارة موقعنا .

 

 

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

قد يعجبك ايضا