ما سبب التهاب الكبد الوبائي؟

ما سبب التهاب الكبد الوبائي؟ هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي ينبغي التعرف على إجابتها بشكل دقيق؛ لتجنب أسباب الإصابة قدر الإمكان. ولذلك سوف يتم عبر هذا المقال المقدم على موقع ملهمون تناول أهم أسباب الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي وعوامل الإصابة وأيضًا. مع التطرق إلى أهم الوسائل العلاجية والوقائية التي ينبغي الالتزام بها للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بالتفصيل.

التهاب الكبد الوبائي

إن التهاب الكبد الوبائي Viral Hepatitis هو التهاب شديد وتلف يصيب نسيج الكبد نتيجة وصول أحد الفيروسات الكبدية إلى المريض. ومن أشهر الفيروسات الوبائية الكبدية فيروس A. فيروس B. فيروس C. ويعد فيروس سي هو الأكثر انتشاًرا وكذلك فيروس بي. بينما تنتشر الإصابة بفيروس A بين صغار السن. ويحدث الالتهاب الكبدي الوبائي عندما يصل الفيروس إلى جسم المريض دون الحصول على الرعاية الدامعة أو جرعات العلاج اللازمة بشكل سريع.

ما سبب التهاب الكبد الوبائي؟

السبب الرئيسي لحدوث الالتهاب الكبدي الوبائي. هو وصول أحد الفيروسات الكبدية إلى جسم المريض. حيث تحدث العدوى الفيروسية هنا نتيجة لعدد كبير من الأسباب. وذلك على النحو التالي:

  • نقل دَم ملوث بالفيروس إلى المريض.
  • استعمال الأدوات الشخصية لشخص مصاب.
  • تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة بالفيروس.

طرق انتقال الالتهاب الكبدي الوبائي

هناك عدد كبير جدًا من طرق انتقال الالتهاب الكبدي الوبائي الفيروسي. ولقد قام العلماء بتحديد أشهر طرق انتقال كل نوع من أنواع الفيروسات التي تصيب الكبد. سواء الالتهاب الكبدي الوبائي A أو الالتهاب الكبدي الوبائي B أو الالتهاب الكبدي الوبائي C. وذلك على النحو الموضح فيما يلي:

طرق انتقال فيروس A

إن السبب الأساسي لانتقال فيروس A إلى الشخص السليم هو وصول المادة البرازية التي تحمل الفيروس إليه. وحتى وإذا كان ذلك بكميات قليلة جدًا أو مجهرية دقيقة. إلى جانب أن تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة ببراز الشخص المريض يعد وسيلة كبيرة لانتقال الفيروس أيضًا.

طرق انتقال فيروس B

هناك أكثر من طريقة ينتقل بها الفيروس الوبائي الكبدي B إلى الشخص السليم. خصوصًا عبر الدَّم أو السائل المنوي الخاص بشخص مريض. ومن أشهر طرق انتقال فيروس بي ما يلي

  • ولادة طفل لأم مصابة بالفيروس.
  • الاتصال التزاوجي مع شخص مصاب.
  • مشاركة المعِدَّات أو الأدوات الملوثة بدم شخص مصاب. مثل الإبر أو المحاقن أو حتى المُعِدَّات الطبية الأخرى مثل أجهزة مراقبة مستوى الجلوكوز في الدَّم أو غيرها.
  • مشاركة الأغراض والمتعلقات الشخصية مع شخص مريض. مثل فرش الأسنان أو أمواس الحلاقة أو غيرها.
  • ضعف السيطرة على العدوى في مرافق الرعاية الصحية والمراكز الطبية. ومن ثم تفشي عدوى فيروس B وغيره من الأمراض الأخرى المعدية بين المرضى.

طرق انتقال فيروس C

ينتقل التهاب الكبد الوبائي الفيروسي C عندما يدخل دَم شخص مصاب بفيروس C – حتى وإن كان بكميات دقيقة ومجهرية – إلى جسم شخص غير مصاب. كما يمكن أيضًا أن ينتقل فيروس التهاب الكبد سي أيضًا من الطرق التالية:

  • استخدام مُعِدَّات أو أدوات ملوثة بدم شخص مصاب بالفيروس.
  • ضعف وسائل الوقاية الصحية ومكافحة العدوى المنتشرة في بعض المراكز الطبية والصحية.
  • ربما ينتقل الفيروس في أثناء الولادة إلى الطفل إذا لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

طرق تشخيص الالتهاب الكبدي الوبائي

يمكن تشخيص الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي بواسطة مقدم الرعاية الصحية عبر اتباع الوسائل التالية:

  • التأكد من التاريخ المرضي مع الأعراض التي تظهر على المريض.
  • إجراء بعض فحوصات الدَّم. ومن أهمها اختبارات الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس عبر تقنية ELISA. أو المادة الوراثية للفيروس عبر تقنية PCR.
  • فحص خزعة من الكبد Biopsy للتأكد من سلامة نسيج الكبد ومن وجود الفيروس.

الأمصال المضادة للفيروسات الكبدية الوبائية

بعض الفيروسات الكبدية الوبائية يمكن الحصول على بعض اللقاحات التي قد اعتمدت من منظمة الصحة العالمية للوقاية من الإصابة. والبعض الآخر لا. كما يلي:

  • اللِّقاح (المصل) المضاد لفيروس A:
    • يجب أن يحصل عليه جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 23 شهرًا.
    • الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 18 سنة الذين لم يصابوا مسبقًا بالفيروس.
    • كما يجب أن يحصل على المصل الأشخاص المعرضين إلى الإصابة بنسبة كبيرة. مثل كثيري السفر أو المقيمين مع شخص مصاب أو المصابين بالالتهاب الكبدي بي أو سي.
  • اللِّقاح (المصل) المضاد لفيروس B:
    • جميع الأطفال الصغار.
    • المراهقين الأصغر من 19 عام الذين لم يتم تطعيمهم مسبقًا.
    • الأفراد المتزوجين من أشخاص مصابين بالفيروس.
    • الأشخاص العرضة إلى الإصابة بشكل كبير مثل العاملين في القطاعات الصحية.
    • المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي المزمن أو الوبائي C أو الالتهاب الكبدي المناعي.
  • لا يوجد لقاح مضاد للوقاية من الإصابة بفيروس C.

طرق علاج الالتهاب الكبدي الوبائي

تلخص طرق علاج مختلف أنواع الالتهاب الكبدي الوبائي في النِّقَاط التالية:

  • فيروس A: يتم إعطاء المريض بعض العلاجات الداعمة لتخفيف الأعراض.
  • فيروس B: في الحالة الحادة Acute لا يوجد علاج محدد. لكن لا بد من رعاية المريض وتقديم المتابعة الداعمة له. وفي حالة الإصابة المزمنة يمكن علاج المريض باستخدام بعض مضادات الفيروسات.
  • فيروس C: لا يوصى باستخدام علاج محدد في الحالة الحادة إذ يكون من الأرجح الرعاية الداعمة للمريض. وفي حالة الإصابة المزمنة يتم استخدام بعض الأدوية المتعمدة من منظمة الصحة WHO. لعلاج فيروس سي ومن أهمها مضادات الفيروسات. مثل إنترفيرون وغيره.

إلى هنا يكون قد تم توضيح ما سبب التهاب الكبد الوبائي؟ بالتفصيل سواء الالتهاب الكبدي الوبائي C. أو الالتهاب الكبدي الوبائي B أو الالتهاب الكبدي الوبائي A. وأهم طرق انتقال العدوى واللقاحات المضادة والوسائل العلاجية أيضًا لكل نوع من أنواع الالتهاب الفيروسي الوبائي الكبدي.

 

 

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

 
قد يعجبك ايضا