كيف اوقف الزكام عند الأطفال وما هي أهم طرق الوقاية

كيف اوقف الزكام عند الأطفال وما هي أهم طرق الوقاية.. إن الزكام عند الأطفال من أكثر الأمراض الشائعة التي لا بد أن يصاب فيها طفلك. ومع ذلك لا تقلق، فالزكام يعتبر من الأمراض الغير خطرة على طفلك في حال تم علاجها بالشكل الصحيح. نتيجة لذلك سنقدم لكم في مقالتنا هذه عبر موقع ملهمون أهم المعلومات عن كيف اوقف الزكام عند الأطفال وما هي أهم طرق الوقاية. ويمكننا القول بالحالة العامة أن مرض الزكام من الممكن أن يصيب الإنسان في مختلف الأعمار. ولكن النسب الأكبر من الإصابة تكون عند كل من الرضع والأطفال. وعلى الرغم من ذلك هناك العديد من التدابير اللازمة التي يمكنك اتخاذها لتخفيف آثار المرض وزيادة سرعة تحسن طفلك. فعادةً ما يصاب الطفل بالزكام بمعدل 5 إلى 10 مرات في كل سنة، وتستمر الأعراض لمدة أسبوع إلى عشرة أيام. ومن ناحية أخرى فإن الزكام غالباً ما يزول عن الطفل من تلقاء نفسه.

أسباب الزكام عند الأطفال

أسباب الزكام عند الأطفال

يعتبر مرض الزكام من الأمراض الفيروسية، إذ يوجد أكثر من 200 نوع من أنواع الفيروسات التي من الممكن أن تسبب المرض. بحيث أن ثلث هذه الفيروسات هي من الفيروسات الأنفية. وبسبب اختلاف أنواع الفيروسات المسببة للمرض، فإن الطفل يصاب بالزكام مرات عديدة في كل سنة، وغالباً ما يكون الفيروس المسبب مختلف في كل إصابة لديه.

كما يوجد العديد من الفيروسات الأخرى ومنها الفيروسات التاجية، وفيروس نظيرة النزلة الوافدة.

طرق العدوى بالزكام عند الأطفال

طرق العدوى بالزكام عند الأطفال

غالباً ما يكون الأطفال هم الأصل في نقل العدوى للأطفال الآخرين. حيث أن الأوساط التشاركية بين الأطفال على سبيل المثال: الحضانة، المدرسة، الحدائق تؤدي إلى اختلاط الأطفال والانتقال السريع للعدوى بينهم. فهذا المرض من الأمراض التنفسية التي تنتقل عن طريق كل من الطرق التالية:

  • الرذاذ المتطاير الناتج عن كل من السعال، أو العطاس، أو الكلام:

إن الفيروسات المتطايرة من الرذاذ تنتشر لمسافة تصل إلى 4 أمتار، وأن الفيروسات الأنفية تبقى حية ومنتشرة في الهواء حتى مضي عدة ساعات.

  • لمس الأشياء الملوثة بمفرزات المريض:

عندما يقوم الطفل المريض بالعطاس أو السعال فإن رذاذ الطفل ينتشر ويقع على الأغراض المحيطة مثل الطاولة أو الأقلام وغيرها. وتظل هذه الفيروسات عالقة وقادرة على نقل العدوى للأشخاص الآخرين لمدة تصل لثلاث ساعات. ففي حال قام الطفل السليم بلمس هذه الأغراض ثم قام بلمس أنفه أو فمه أو عينيه حتى فيؤدي ذلك إلى انتقال العدوى الفيروسية وبالتالي إصابته بالزكام.

  • المصافحة:

طريقة المصافحة أو التقبيل في السلام من شأنها أن تكون سبب أساسي في انتشار المرض وإصابة الأطفال الآخرين في العدوى. فيدي الطفل المريض قد تكون مليئة بفيروسات المرض التي تنتقل عند الملامسة إلى طفل آخر.

  • استخدام الأغراض الشخصية للمريض:

استخدام الأغراض الشخصية للمريض كالمنشفة، فرشاة الأسنان، كوب الماء تسبب انتقال العدوى بشكل كبير.

أعراض الزكام عند الأطفال

غالباً ما تظهر أعراض المرض بعد حدوث العدوى بيوم إلى ثلاثة أيام، ومن أكثر الأعراض الشائعة هي كالتالي:

  • يصاب المريض بانسداد أو احتقان بالأنف.
  • حدوث التهابات في الحلق.
  • السعال.
  • الشعور بوجع في الجسم.
  • صداع خفيف.
  • عطاس.
  • حدوث الحمى الخفيفة.
  • وهن عام.

وفي أغلب الأحيان يتم العلاج من المرض تلقائياً، ولكن في حال ظهور أحد الأعراض التالية يجب عليك أخذ الطفل ومعاينته عند الطبيب المختص، وهذه الأعراض هي:

  • ارتفاع حرارة الطفل لتصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر عند الأطفال ليومين كاملين دون الاستجابة لأي نوع من أنواع الأدوية.
  • الصداع الشديد، الألم الكثير في الحلق، السعال بشدة.
  • صعوبة في الشهيق والزفير، أي التنفس بشكل عام.
  • ألم شديد في الأذن.
  • الحالة النفسية المتوترة والعصبية للطفل.
  • النعاس بشكل غير معتاد.
  • فقدان الرغبة بتناول الطعام، أي فقدان الشهية.

كيف اوقف الزكام عند الأطفال

لا يوجد طريقة أساسية لعلاج أو وقف الزكام عند الأطفال، وذلك لأن الزكام يتم علاجه تلقائياً خلال 10 أيام كحد أقصى. ولكن السعال من الممكن أن يستمر لعدة أيام أخرى بعد الشفاء. ولكن يمكنك اتباع بعض الأمور التي تخفف من آثار المرض ومنها على سبيل المثال: شرب نسب أكبر من السوائل، ترطيب الهواء باستمرار، استخدام غسول الأنف من الأنواع الملحية، إعطاء الجسم كميات كافية من الراحة، عدم بذل جهد كبير.

ومن الجدير بالذكر أن تناول المضادات الحيوية لا تعمل على علاج الفيروسات التي تسبب الزكام، وبالتالي يجب الابتعاد عنها إلا في حال كانت العدوى بكتيرية. ومع ذلك يمكنك إعطاء الطفل خافضات الحرارة أو أدوية السعلة في حال اضطر الأمر إلى ذلك.

طرق الوقاية من الزكام عند الأطفال

طرق الوقاية من الزكام عند الأطفال

بسبب وجود الأنواع العديدة من فيروسات الزكام فإنه لا يوجد لقاح فعال لحماية الطفل من الزكام بشكل كامل. ولكن يمكن اتباع الأساليب التالية لوقاية الطفل من المرض، ومنها:

  • تجنب التعامل مع الأشخاص المريضين بالزكام والابتعاد عنهم، وعدم التماس المباشر معهم.
  • غسل اليدين مرات عديدة في اليوم، ويجب تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة في غسيل اليدين.
  • تجنب الدخول في الأماكن المزدحمة، والتي يتواجد فيها عدد كبير من المدخنين.
  • استخدام منديل عند العطاس والسعال والتخلص منه بعد ذلك.
  • الابتعاد التام عن استخدام الأغراض الخاصة للمريض كالمنشفة، فرشاة الأسنان، كوب الشرب.
  • الالتزام بوضع الكمامة في حال كان الأب أو الأم مصابين بالزكام وذلك حتى لا تنتقل العدوى منهم إلى الطفل.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، والعناية بالغذاء الصحي، وإعطاء الجسم ما يحتاجه من الراحة وذلك لتقوية المناعة عند الطفل.

 

وفي نهاية مقالتنا التي تحدثنا فيها عن كيف اوقف الزكام عند الأطفال وما هي أهم طرق الوقاية، بالإضافة إلى حديثنا عن أهم الأسباب والأعراض التي تترافق مع الزكام عند الأطفال، نتمنى أن تكون مقالة مفيدة بالنسبة لكم، كما نأمل الصحة والسلامة الدائمة لك ولطفلك. إذا كنت ترغب في قراءة المزيد من المقالات الطبية ما عليك سوى زيارة موقعنا .

 

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

قد يعجبك ايضا