السمنة المرضية أعراضها وأسبابها ومضاعفاتها

حالة السمنة المرضية أعراضها أسبابها ومضاعفاتها.. جميعنا نعلم كم من المزعج أن يصاب الفرد بالسمنة وكم من المهم أن يكون شكل الجسم متناسق. ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤدي لإصابة الفرد بالسمنة وارتفاع مستوى الدهنيات في الدم لذلك دعونا في هذا المقال عبر موقع ملهمون بتقديم كل ما يخص إصابة الفرد بالسمنة

ما معنى حالة السمنة المرضية؟

إن حالة السمنة المرضية هي أحد الحالات الطبية المنتشرة في المجتمع حيث تعد من الحالات التي تشكل صعوبة في العلاج. كما أن نسبة الحالات التي تم علاجها تشكل نسبة قليلة باستثناء من قام بتغيير نمط حياته بالكامل.

كما تؤدي زيادة الأنسجة الدهنية بشكل زائد في الجسم في إصابة الفرد بحالة السمنة المرضية وارتفاع قيم مؤشرات كتلة الجسم. إن مؤشر كتلة الجسم يقيس وزن الفرد بالمقارنة مع طول جسده. بالإضافة لذلك إن زيادة كتلة الجسم وارتفاع نسبة الأنسجة الدهنية تسبب في حدوث عواقب شديدة على صحة الفرد مثل: إصابة الفرد بداء السكري – وحدوث ارتفاع في قيم ضغط الدم – بالإضافة لارتفاع مستوى الدهون في الدم.

ما هي حالة السمنة المرضية؟

من الطرق التي يتم من خلالها تشخيص حالات السمنة هي تقسيم وزن الجسم بالكيلوغرام على الطول فإذا كانت نتيجة مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 ذلك يعني أن الفرد مصاب بالسمنة:

في الجدول ادناه سوف يتم تحديد حالة الجسم بالاعتماد على مؤشر كتلة الجسم:

حالة الجسم مؤشر كتلة الجسم
وزن منخفض أقل من 18.5
وزن طبيعي 18.5 – 24.9
وزن زائد 25 – 29.9
سمنة 30 وأعلى من ذلك

إن مؤشر كتلة الجسم يوفر للفرد تقدير نسبة الدهون في جسمه.

ما هي أسباب السمنة المرضية؟

تشمل أبرز أسباب حالة السمنة المرضية ما يأتي:

  •     الخمول البدني

إن الخمول البدني يسبب في حرق سعرات حرارية بشكل قليل مقارنة مع الأشخاص النشيطون وقد أظهرت الدراسات وجود ترابط ما بين الخمول البدني والسمنة عند الرجل والمرأة.

  •     الإفراط في الأكل

إن الإفراط في تناول الطعام وخاصة الطعام الذي يحتوي على نسبة دهون عالية يؤدي للسمنة وزيادة الوزن.

كما أن تناول الطعام الذي يحتوي على نسب كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية يؤدي للإصابة بالسمنة مثل الوجبات السريعة.

  •     الوراثة

إن الوراثة تؤثر بشكل من الأشكال على إصابة الفرد بالسمنة فإنه في حال كان أحد الأبوين يعاني من السمنة. كما أن ذلك يعني أنه من الممكن أن يصاب بالسمنة أحد الأولاد.

  •     اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات

إن للكربوهيدرات دور في زيادة الوزن حيث أن مستويات الغلوكوز في الدم تحتوي على نسب من الكربوهيدرات والتي بدورها تحفز من إفراز البنكرياس لمادة الأنسولين. كما أن ذلك ما يعزز من نمو النسيج الدهني ويسبب في زيادة الوزن.

بالإضافة لذلك أن الكربوهيدرات مثل: السكريات – الفركتوز – الحلويات – المشروبات الغازية تزيد فرص الإصابة بالسمنة.

  •     عوامل نفسية

قد تؤثر العواطف والعوامل النفسية على طبيعة أكل الفرد. كما أن هناك أفراد يأكلون بشكل مفرط في تأثرت حالتهم النفسية مثل: الملل – الحزن – التوتر – الغضب وذلك ما يؤدي بطبيعة الحال للسمنة.

  •     الأمراض

إن قصور الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض وايضاً متلازمة كوشينغ وغيرها من الأمراض تؤدي ايضاً للإصابة بالسمنة.

  •     البيئة المحيطة

قد ترتبط المشكلات الاجتماعية مع زيادة فرص الإصابة بالسمنة.

ما هي مضاعفات الإصابة بالسمنة؟

إن أبرز مضاعفات الإصابة تشمل ما يلي:

  •     أمراض القلب والسكتات الدماغية

إن حالة السمنة الطبية تزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكوليسترول. كما أن هذا ما يرفع قيم الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

  •     داء السكري من النوع الثاني

من الممكن أن تؤثر حالة السمنة الطبية على طريقة استخدام جسمك للأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم. كما يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين ومرض السكري.

  •     الإصابة بأنواع معينة من السرطانات

من الممكن أن تسبب السمنة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم – عنق الرحم – بطانة الرحم – سرطان المبيض – سرطان القولون والمستقيم – سرطان الكبد – سرطان المرارة – سرطان الكلى والبروستات.

  •     قد تسبب مشكلات الجهاز الهضمي

السمنة قد تزيد من احتمالية الإصابة بحرقة في المعدة. بالإضافة لذلك أن السمنة تسبب ايضاً الأمراض التي قد تصيب المرارة وبالإضافة لمشكلات الكبد.

  •     انقطاع التنفس أثناء النوم

كما أن الأشخاص الذين لديهن سمنة معرضون للإصابة بانقطاع التنفس خلال النوم.

ما هي طرق الوقاية من السمنة؟

كما نذكر لكم أم طرق الوقاية من السمنة والتي تشمل ما يلي:

  •     تناول الفرد ثلاث وجبات في اليوم.
  •     التوقف عن تناول الأطعمة السريعة.
  •     التقليل من استهلاك السكريات.
  •     أن يقلل الفرد من تناول المحليات الصناعية في النظام الغذائي.
  •     تجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
  •     تناول الأطعمة المطبوخة في المنزل.
  •     اتباع نظام صحي غذائي نباتي.

ما هي طرق علاج السمنة؟

إن أبرز طرق علاج هذه الحالة تشمل ما يلي:

ممارسة الرياضة: قد تساعد ممارسة الرياضة بشكل يومي على رفع مستوى حرق الدهون في الجسم مما يساعد على خفض مستوى كتلة الجسم عند الفرد

علاج السمنة الدوائي: كما أن هناك أنواع من الأدوية يمكن للطبيب تقديمها للفرد المصاب بالسمنة لمساعدته على التخلص منها.

 العلاج الجراحي: كثيراً من الأشخاص الذين قد يعانون من حالة السمنة المرضية وايضاً ارتفاع كتلة الجسم يمكنهم أن يقوموا بالخضوع لعمل جراحي للمعدة مثل قص المعدة أو شفط الدهون لكي يفقدون الوزن وذلك تحت إشراف الطبيب المختص أو المركز الطبي.

نتمنى أن نكون استطعنا في هذا المقال أن نشرح لكم جميع جوانب حالة السمنة المرضية من حيث الأعراض التي تظهر على الفرد. كما أضفنا الطرق التي تساعد على الوقاية التي يمكن للفرد أن يتبعها من أجل تجنب الإصابة بالسمنة. كما قدمنا المضاعفات التي قد تحصل عند المريض بالإضافة لطرق العلاج التي تساعد الفرد على التخلص من السمنة. من فريق موقع ملهمون نتمنى لكم الصحة والسلام.

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

 
قد يعجبك ايضا