إدارة الوقت كيف أستطيع أن أستثمر وقتي بالشكل الأمثل وماذا أستفيد من ذلك؟!

تتطلب إدارة الوقت القيام بأمر ما بذكاء من دون أي مجهود إضافي أو كبير، وبالتالي العمل بأكثر كفاءة، فهذا يعني مساعدة في تحقيق إنجاز عدد من الأعمال في وقت أقل، ولكن عند تعمل كيفية تنظيم الوقت وإدارته بشكل أساسي ستتمكن من وضع أولويات المهام، ولذلك ستكون أقل قلق تجاه أي عمل تنجزه في آخر لحظة، وأن معرفة اختيار المهام الأكثر أهمية يسمح لك بالتركيز بشكل كامل على المهمة المختارة لإتمامها بإتقان، وإن كنت غير قادر على تحكم في وقتك ودائما على عجلة في أمرك فهذا سيؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر، تابع قراءة المقال لتتمكن من معرفة كيفية التحكم في إدارة الوقت.

إدراة الوقت
إدراة الوقت

كيفية إدارة الوقت

عليك المعرفة جيداً وتحديد من تريد أن تكون، ولكن بتحديد مهامك في الحياة ومعرفة استثمار وقتك، وإلى أين تريد أن تصل في حياتك الشخصية أو المهنية، وعلاوة على ذلك  ما ذكر هم المبدأ الأساسي لكيفية إدارة الوقت وتحكم به، فعند الانتهاء من اختيار أهدافك ومهامك بشكل عام يمكنك البدء في تحديد أهداف قصيرة أو متوسطة الأمد، لأن الأهداف تساعدك على معرفة التخطيط بشكل أفضل والتركيز على الأشياء التي تدعمك وتشجعك، وأهم خطوة هو وضع قائمة بالمهام المراد تنفيذها بشكل جيد والاحتفاظ بها لأنها وسيلة رائعة من أجل البقاء على تنظيم الوقت.

مهارات إدارة الوقت

إدارة الوقت

التخطيط

يعد التخطيط من أهم العوامل المؤثرة في تنظيم الوقت وإدارته بشكل جيد، فمن لا يتبع هذه الخطوة يهدر وقته دون الإفادة من شيء، وبمعنى آخر يعتقد البعض أن التخطيط هو عملية صعبة ومعقدة بعض الشيء، والبعض يعتقد أنه عملية سهلة ومرنة جداً في رسم وتوضيح أبعاد وقتهم، ويعمل التخطيط على مساعدتك في تحديد الأولويات والواجبات والقيام بها في الوقت المحدد دون تأخير، ويمكن الاهتمام بالتخطيط على المد القصير أو المد الطويل.

التنظيم

تشمل عملة التنظيم على المستجدات والمتغيرات التي تواكب تطورات الأفراد في الارتقاء بالتنظيم، ولذلك يضم التنظيم الشرح الكافي لتنفيذ المهام والواجبات وتسليمها في الوقت المحدد.

تحديد الأولويات

يتضمن تحديد الأولويات عدد من العوامل التي تساعد في تحديد الأولويات والأنشطة التي يجب تنفيذها ولكن في وقتها المحدد، ولذلك تقوم هذه الخطوة على ترتيب المهام الأولى فالأولى، أي بمعنى يمكن القيام ببعض المهام الأكثر أهمية على حساب مهام أخرى وإرجاعها إلى الأخير.

وسائل إدارة الوقت

1. الوسائل التقنية الحديثة، على سبيل المثال: الوسائل المتعلقة بالحاسبات الآلية، والماسح الضوئي، والمسجلات الصوتية، والمفكرة الإلكترونية، والبريد الإلكتروني.

2. الوسائل غير التقنية، وتدعى باسم آخر الوسائل الشخصية، على سبيل المثال: المفكرة المكتبة، وذاكرة الفرد، والاعتماد على المساعد الشخصي للمدير.

أهمية ادارة الوقت

تكمن أهمية إدارة الوقت عن طريق عدد من النقاط التي هي على الشكل التالي:

•إن الوقت يشكل عامل مهم في حيوية وأهمية الإدارة.

•هي أحد المداخل الفعالة والمهمة في نجاح المشاريع، وتحقيق الأهداف وتطوير التنمية بشكل فعال.

•تعتبر عامل ضروري ومهم، لأنه يشمل على عناصر الإدارة كلها من، الرقابة، واتخاذ القرارات، والتخطيط، والتنظيم وغيرها.

•تفيد في انتهاء الإنتاجات عبر الإشباع، والفاعلية، والإمتاع، بحيث تُضفي على العاملين.

•تساعد على معرفة اتّجاهات المديرين في ما يخص العمل، والطرق التي يتّبعونها في الإدارة، والقيم التي يُؤمنون بها.

•دارة الوقت تؤمن إيجاد حلول بشكل سريع للمشاكل مع مجهود قليل.

•الاستقرار والراحة في مختلف المجالات سواء بالعاطفية أو النفسية أو الاجتماعية.

•رفع الإنتاجية والسرعة في تقديم المهام والواجبات.

• يعمل على تحسين جودة العمل، وتنفيذ العمل بوقت محدد وقياسي وللتأكيد هذا يؤدي على حصول نتائج أفضل.

•يجب على الإنسان التخلص من ضغط العمل وذلك من أجل الشعور بالراحة والسعادة والتفاؤل.

•تنفيذ الأهداف الشخصية وتطوير ذاتي.

•الحصول على وقت أكبر لقضائه في الاستراحة.

خطوات تنظيم الوقت

أداة الوقت
إدارة الوقت

تتضمن الإدارة الناجحة بشكل فعلي على عدد من الخطوات، ومن أهم هذه الخطوات ما يأتي:

•أن الفرد الذي لا يملك تنظيم للوقت ولا يملك خطط سليمة، وأولويات منظمة، وأهداف واضحة، فإن ذلك سيكون أمر غير ممكن لكل من الواجبات، الأهداف، مراجعة الخطط، الأولويات.

•الالتزام بخطة زمنية وذلك يحقق من شأن الأهداف على المدى القصير.

•تدوين قائمة إنجازات

ذلك لأنها تشكل جزء مهم من حياة الفرد الخاصة، وتتضمن هذه القائمة على فترات خاصة بالراحة. وعدم إكثار المهام في القائمة اليومية.

•إغلاق منافذ الهروب

ولذلك يتوجب على الفرد الالتزام بالعمل، والمسؤوليات، والابتعاد عن التأجيل، التسويف، التردد، الكسل، والكثير من الأمور التي تعمل على عرقلة عملية النجاح. ومن ناحية أخرى الإحساس بشعور الفشل والخيبة، والضيق، والقلق، والكثير من المشاعر.

•الاستغلال الأمثل للأوقات الهامشيّة

بعبارة أخرى الأوقات التي تضيع بين إنجاز المهام، والواجبات، كاستخدام السيارة، السفر، فترات انتظار الطعام، ولكن غيرها من أوقات. فلذلك على الفرد استغلال مثل هذه الأوقات من أجل الاحساس بشعور أفضل، على سبيل المثال: الاسترخاء، القراءة بشكل عام، قراءة القرآن الكريم، التأمل، التفكير، لعب رياضة، والكثير من الأمور.

•عدم الاهتمام بالأمور العاجلة غير الضروريّة

وهذا لأنها تضيع من وقت عمل الفرد، وتقلل فاعليته وتفقد حيويته. وبالتالي هذا بدوره يعمل على تقليل من تنظيم الذات، ولهذا الأمر يجب أن نطبق عدد من المعايير على الواجبات والمهام التي تتم تنفيذها، وعلى سبيل المثال: الضرورة، الفعالية، الملاءمة، وهذا يتم بعد تحديد الأهداف والأولويات.

يعتبر الوقت ثمين جداً لمن يعرف كيف يستثمره وينظمه، ولكن ليس لمن يهدره بأشياء لا تنفع، لذلك في وقتنا الحالي أصبحت سرعة الوقت سمة من سمات عصرنا، وهذا يعني أن الإنسان لا يشعر بفوات الأوان إلا بعد مرور الوقت لهذا جاء مفهوم إدارة الوقت ليظهر تولي مهمة تنظيم وإدارة الوقت، بالإضافة إلى ذلك تعلم كيفية معرفة الاستفادة من الوقت من أجل تلبية احتياجات الأساسية في الحياة التي هي في تزايد يوم بعد يوم.

تابع ملهمون فلعلك تكون ملهمًا يومًا ما.

قد يعجبك ايضا