أفضل الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول
أفضل الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول
أفضل الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول، بداية الجميع يطمح للحصول على جسم صحي، سليم وقوي. ذلك دون اللجوء إلى تناول الكثير من الأدوية. وذلك قبل فوات الأوان. بالتالي إليك عزيزي القارئ أهم الطرق الطبيعية المتبعة من قبل الكثير لخفض الكوليسترول وكانت النتائج مُرضية جداً. إذا كنت مهتم تابع معنا هذا المقال.
المحتويات
أفضل الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول
ممارسة الرياضة
من أفضل الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول هي الرياضة، حيث تعتبر النشاطات الرياضية من أهم الوسائل من أجل التحكم بمستويات الكوليسترول المرتفعة. والأهم من ذلك كله، فإن الكثير من التجارب أكدت بأن الرياضة تلعب دور مهم في رفع نسبة الكوليسترول المفيد. بالإضافة إلى ذلك تقليل نسبة TG أي الدهون الثلاثية.
أهم التوصيات المتعلقة بالرياضة لخفض الكوليسترول
تؤكد الكثير من الدراسات على أهمية القيام بالرياضة وذلك يتضمن القيام ب 150 دقيقة من التمرينات المتوسطة خلال الأسبوع، علاوة على ذلك قد تدعو الحاجة إلى 300 دقيقة من التمرينات خلال الأسبوع الواحد لتحصيل نتائج مُرضية على صعيد مستويات الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، تحقيق وزن صحي ومناسب.
التمرينات الرياضية الموصى بها لمرضى الكوليسترول
كلما كانت التمرينات تدوم لوقت أطول وكانت أكثر شدة. كانت النتيجة أفضل على ضبط الوزن والكوليسترول.
- تمرينات القوة: أهميتها تكمن في تقوية وبناء العضل. على سبيل المثال. تمرين الضغط على العضل، القرفصاء.
- تمرينات المرونة: هي مرحلة أساسية ضمن سلسلة التمرينات المعتمدة وذلك في نهاية أي تمرين.
- تمرينات الكارديو: هي أهم الأساليب الرياضية المتبعة للحفاظ على قلب صحي وسلم وجسم نشيط وعضل شديد ونذكر منها التالي (السباحة، ركوب الدراجة، الجري السريع)
أفضل الأغذية الصحية لخفض الكوليسترول
- أوميجا 3
أهم الأصناف الغذائية الحاوية على أوميجا 3، على سبيل المثال(الأسماك، الخضروات ذات الأوراق الخضراء، المكسرات، بذور الكتان)
- الأسماك
أفضل أنواع اللحوم التي من الممكن اتباعها ضمن النظام الغذائي الصحي المتوازن هي الأسماك. ذلك نتيجة احتوائها على أوميجا 3 التي تخفض الكوليسترول الضار. ونذكر على سبيل المثال ما يلي (السلمون والتونة والسردين والماكريل). إضافة إلى ذلك، من المهم تضمين وجبة السمك ثلاث مرات في الأسبوع كحد أدنى.
- المكسرات
في البداية يجب أن يتم تناولها نيئة بدون إضافة الملح أو السكر أو الشوكولا للحصول على الفائدة المطلوبة. علاوة على ذلك، المكسرات تدعم صحة القلب والأوعية الدموية نذكر منها الجوز والبندق واللوز. لذلك أهمية المكسرات تكمن بأنها غنية بالدهون غير المشبعة وأوميجا 3 والألياف وفيتامين E ذات القدرة الكبيرة على خفض الكوليسترول السيء .
- بذور الكتان
التي من الممكن تضمينها ضمن الغذاء وذلك من خلال إضافتها مع حبوب الإفطار، أو إضافتها مع الحليب أو اللبن.
- الدهون الأحادية غير المشبعة
والتي تعد من أهم الدهون المفيدة القادرة على خفض الكوليسترول الضار والتي تتوافر فيما يلي (الأفوكادو، الزيتون، زيت الزيتون، زيت الفول السوداني، زبدة الفول السوداني). من المهم تضمين الأغذية الحاوية على دهون أحادية غير مشبعة. وذلك في كل وجبة خلال اليوم الواحد بالحد الأدنى. بالإضافة إلى، الانتباه إلى الحدود المسموح فيها من الدهون ضمن نسبة 28% من السعرات الحرارية اليومية.
- الألياف الذائبة
تقلل من عملية امتصاص الكوليسترول الضار. مثال عن أغذية تحتوي ألياف الفواكه والخضار والفاصولياء والكمثرى وغيرها الكثير. وبالتالي من المهم أن تحتوي الوجبة على ألياف ذائبة حيث ينصح بكمية الارواح مابين أربعة إلى عشرة غرامات يوميا. على سبيل المثال، من الممكن أنت تكون وجبة الإفطار أو السناك عبارة عن حبوب الشوفان مع الموز لزيادة الألياف.
توصيات لخفض الكوليسترول
- إنقاص الدهون المشبعة: التي تتمثل بالتالي( اللحوم الحمراء مثل لحم البقر، الزيوت النباتية المهدرجة صناعيا، زيت جوز الهند، زيت النخيل، مشتقات الألبان كاملة الدسم مثل (الحليب كامل الدسم، الزبدة والجبن). والتي تسبب في زيادة نسبة الكوليسترول الضار LDL.
- الامتناع عن الدهون المتحولة Trans Fat: والتي تضم ما يلي المخبوزات التجارية مثل (البسكويت ورقائق البطاطا)، الكعك، البطاطا المقلية وغيرها من الأطعمة المقلية، السمن. حيث أن الدهون المتحولة تزيد من مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم.
- الابتعاد عن الإرهاق: لأن الإرهاق والتوتر يسبب زيادة في نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية. لذلك من الضروري التحكم بالتوتر والإرهاق. وذلك من خلال تمارين الاسترخاء التي تريح القلب والعقل.
- إيقاف التدخين: خلال عدة أشهر بعد وقف التدخين تبدأ الدورة الدموية والرئة باستعادة أدائها الصحيح. إضافة إلى ذلك، يتم رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL. بالنتيجة يقلّ احتمال حدوث أمراض القلب والأوعية.
- خفض الوزن الزائد: نتيجة أن الزيادة الكبيرة في الوزن ستسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول السيء. بالنتيجة لذلك ستحدث أمراض القلب والأوعية. لذلك من المهم خفض الوزن ليكون صحي وقادر الجسم على القيام بالأنشطة الروتينة اللازمة.
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول
من خلال اتباع النصائح السابقة التي اقتصرت على الرياضة واعتماد غذاء صحي من الألياف والدهون الجيدة والخضار والفواكه وغيرها. علاوة على ذلك، توصيات بالابتعاد عن التدخين والدهون المشبعة وكذلك الدهون المتحولة وخفض الوزن. والأهم من ذلك كله، هو تحقيق الهدف بالابتعاد عن احتمال حدوث المضاعفات التالية وذلك عند منع زيادة الكوليسترول الضار. على سبيل المثال:
- الجلطات
- أمراض الشرايين التاجية
- أمراض القلب
- ارتفاع الضغط
- الذبحة الصدرية
الأدوية الخافضة للكوليسترول
بالنتيجة في حال لم يتم ضبط مستويات الكوليسترول الضار في مجرى الدم. ذلك من خلال اتباع أفضل الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول. علاوة على ذلك، نلجأ للأدوية التي تقوم بخفض الكوليسترول وفقا لإرشادات الطبيب المختص. ونذكر منها ما يلي مثل
- الستاتينات (Statines)
- الجيمفيبروزيل(Gemfibrozil)
-
الكولسترامين(Cholestyramine)
-
الكوليستيبول(Colestipol)
في الختام عبر موقع ملهمون، أفضل الطرق الطبيعية لخفض الكوليسترول. لذلك مهما كانت الأمراض التي نعاني منها مزمنة أو حادة. إلا أن جميع الأمراض من الممكن أن نحقق لها تغيير إيجابي في مسار العلاج.بالتالي من خلال العديد من التدابير الطبيعية البسيطة التي تقتصر على الحركة والغذاء الصحي والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة. وذلك من أجل بناء جسم صحيح وعقل سليم. بعد ذلك يكون قادر على مقاومة الأمراض في كل الأحوال.
اقرأ أيضًا: مرض جدري القردة | ماحقيقة هذا الوباء الجديد
تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.