هل يجب إرضاع الطفل بعد الاستفراغ

هل يجب إرضاع الطفل بعد الاستفراغ

هل يجب إرضاع الطفل بعد الاستفراغ، سؤال يشغل الكثيرات فهو مشكلة كبيرة تعاني منها الأمهات الجدد، إذ أن الطفل المولود حديثًا يقضي كثير من الوقت في الرضاعة، لذلك يعتبر استفراغ الرضيع لحليب الأم أمر غير مقلق ويعتبره الأطباء بسيط.

تقيؤ الطفل بعد الرضاعة

قد لا يكون الاستفراغ أمرًا مقلقًا في الحالة التي تكون بها صحة طفلك جيدة. ولكن يمكن أن تتواجد بعض الحالات التي قد يكون الاستفراغ بها مؤشرًا لإصابة الطفل بأمراض معينة، أو بسبب تواجد مشكلة كبيرة تستدعي الخطر عند الطفل. ولذلك من المهم جدًا معرفة الحالات التي تحتاج الى استشارة طبية، أو طلب عناية فورية طبية. بالإضافة لذلك التعرف على إمكانية التعامل الفوري مع الاستفراغ عند الطفل وخصوصًا إذا كانت حالة الطفل لا تحتاج الذهاب للطبيب.

أسباب استفراغ الطفل بعد الرضاعة

  • هناك اسباب عديدة تختلف من رضيع إلى آخر ولكن اهمها: إصابة الطفل بالدوخة التي قد تنتج عن حركة مستمرة او خض أو عند ركوب السيارة.
  • البكاء أو السعال الشديد.
  • قيام الرضيع بشرب سوائل أو قيامه بالرضاعة. وهنا يمكن أن يعلق الهواء بالذي يتناوله.
  • لكن الهواء يجب أن يخرج، إذ أنه يخرج من فم الطفل أو أنفه وهو حامل معه القليل مما تناوله، ونتيجة لذلك يقوم بالاستفراغ الشديد والمتعب.
  • إصابة الطفل بمرض تنفسي مزمن مع وجود إفرازات زائدة في أنف الطفل أو فمه.
  • والسبب الشائع أيضًا أن الجهاز الهضمي يقوم بالتهيؤ، لكي يعتاد على الرضاعة.
  • إصابة الطفل بالتهاب الأذن، أو التهاب المعدة والأمعاء وهنا يكون الاستفراغ عرضًا من أعراضه.
  • استرجاع فائض الطعام الزائد والموجود في معدة الطفل.
  • أخيرًا الجهاز الهضمي قد لا يكون مكتملاً تمامًا للرضيع، وذلك لأن العضلات التي تقوم بالفصل بين المريء والمعدة، والتي في الغالب تحدد إذا كان الطعام داخل أم خارج إلى المعدة.
  • من الممكن أن تكوني غير قادرة على التمييز بين هاتين الخطوتين بسرعة مطلوبة. نتيجة لذلك يرتفع الطعام إلى الخارج وهو يحمل القليل من أحماض المعدة، وذاك دائمًا ما يظهر عندما يأكل الطفل كثيرا أو بسرعة كبيرة في الفترة الأولى من حياته وخصوصا خلال الأشهر الثلاثة الأولى.

ماذا يحدث للطفل بعد الاستفراغ؟

يقوم الطفل بالاستفراغ بسبب رجوع محتوى المعدة من خلال المريء أو الفم، ولذلك من الممكن أن تؤدي تلك العملية إلى رجوع الشكل الكامل أو الجزئي من الطعام والسائل. نتيجة لذلك يرى معظم الأطباء أن أغلب حالات الاستفراغ عند الرضيع يصيبها توقف مفاجئ بتلقاء نفسها.

ولذلك لا تحتاج إلى خطوات العلاج وخصوصًا عند حصولها بكميات قليلة، ومع ذلك إن هذا الأمر لا يوقف ضرورة أن تقوم الأم بمراقبة حادثة الاستفراغ عند الرضيع وذلك منعًا من حصول أي أمر طارئ.

إرضاع الطفل بعد الاستفراغ في الاسبوع الاول من الولادة

يقوم الأطباء بتفسير تقيؤ الطفل الرضيع خلال الأسبوع الأول من الولادة على أنه أسلوب طبيعي وطريقة اعتيادية. ليقوم بالتخلص من سوائل البطن التي ابتلعها الرضيع وهو في رحم والدته. إذا أردنا إرضاع الطفل بعد الاستفراغ فيجب أن ننتبه لانتظام طعامه وجهازه الهضمي ونظامه العام الغذائي.

ونتيجة لذلك فهو يحتاج بعض الوقت لكي يتأقلم مع الحليب الذي يقوم برضاعته سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا، وأيضًا يجب الانتباه لإتقانه عمليتي المص والبلع وهنا إما تقوم الأم بالرضاعة مباشرة أو تنتظر بعض الوقت كي تهدأ المعدة ثم تقوم بإرضاعه.

استفراغ الرضيع لحليب الأم بعد الاسبوع الاول

إن العديد من الرضع يستمرون بعملية التقيؤ والاستفراغ، حتى بعد انتهاء الأسبوع الأول بعد الولادة، وذلك بسبب:

  • استمرار الطفل بالحركة أو استمرار تحريك الأم له.
  • استمرار الطفل بعملية ابتلاع الهواء.
  • التغيير الدائم لوضعية الطفل وبشمل متكرر. ملاحظة العديد من العيوب في فتحة المعدة عند الصمام، وخصوصًا إذا كان الاستفراغ يخرج باندفاع وعلى دفعة واحدة. نتيجة لذلك يجب على الأم التي تشك بمعاناة طفلها الرضيع من الاستفراغ المتكرر للحليب وبشكل مستمر. أن تقوم بوضع طفلها في وضعية النوم المناسبة وذلك لمنع حصول اختناق.

هل يجب إرضاع الطفل بعد الاستفراغ؟

ليس دائما وذلك تبعًا لحالة الطفل، فقد يكون سبب الاستفراغ أن يكون الرضيع قد تناول الحليب بكثرة وهنا تستطيع الأم أن تريحه لساعة أو ساعتين على الأكثر وبعدها تقوم بإرضاعه مجدداً.

بالإضافة إلى الأسباب المرضية التي قد تكون إصابة الرضيع بتقلص في الممر الواصل بين المعدة والأمعاء فهو لا يمتص الغذاء بطريقة جيدة.

ويفضل أن تقوم الأم باستشارة الطبيب في حالة:

  • تقيؤ الرضيع بلون أخضر أو أصفر والذي يعتبر من أكثر أعراض الاستفراغ خطورة. وذلك لأنه يدل على انسداد في الأمعاء الغليظة أو الدقيقة للطفل.
  • في حالة رفض الطفل للرضاعة لوقت طويل فإن هذا يشير الى إصابته بالتجفاف، الذي يتجلى بخسارة في تنفسه أومخاط كثيف مع قليل اللعاب.
  • تقيؤ الطفل ليوم أو يومين من المعتقد أنه يكون دليلاً على إصابته بحالات مرضية معينة، وهنا من الأفضل أن يقوم باستشارة الطبيب.
  • والحالة الأكثر خطورة هي وجود دم في تقيؤ الطفل والتي تشير إلى أن الرضيع يعاني من أمراض معينة، ونتيجة لذلك يجب على الأم استشارة الطبيب.
  • في حالات ابتلاع الطفل الدماء من نزيف الصدر عند الام لا يوجد داعٍ لذلك.

نصائح تفيد في إرضاع الطفل

  1. عدم الإكثار من الحليب الذي يتم إعطاؤه للطفل الرضيع و عدم ترك الطفل يشعر بالجوع قبل عملية الرضاعة. وذلك لأن سرعته تزداد في عملية الرضاعة كلما ازداد شعوره بالجوع، ويمكن أن يحصل لديه ابتلاع بالهواء.
  2. إرضاع الطفل في جو هادئ، وفي وضعية الجلوس، لكي يتجنب الأصوات المزعجة والمشتتات الكثيرة حوله. التي يمكن أن تدفعه لعمية ابتلاع الهواء.
  3. يجب أيضًا على الأم ألا تنسى الصدرية للطفل وان تهتم بنظافة طفلها بعد التقيؤ لأنه سوف يؤثر على نفسية الطفل، وأن تلبسه ملابس عملية فإن قلة النظافة تجعلها هي والذين من حولها غير مرتاحين.
  4. يجب على الأم المرضع أن تنتبه لنظامها الغذائي، إذ يمكن أن تنصح الطبيبة المشرفة على الطفل أن توقف الأم تناول منتجات اللبن والحليب.
  5. أن تقوم بفحص حلمة الزجاجة إذا كان الطفل يقوم باستخدامها وان تتأكد من حجم الحلمة. نتيجة لذلك إن الحلمة الواسعة تزيد من تدفق الحليب السريع. أما الحلمة الضيقة جدًا فقد يشعر الرضيع بالإحباط من قلة تدفق الحليب وعندها يقوم بابتلاع الهواء.
  6. يجب التقليل من الضغط أي كان نوعه من على بطن الطفل، وذلك بألا تلبسه الأم الملابس الضيقة جدًا، وقيامها بإرخاء الحفاضة من على بطنه أو عدم وضعها لبطنه على كتفها.

وأخيرًا عبر موقع ملهمون تسطيعين معرفة ما هي أسباب الاستفراغ، و هل يجب إرضاع الطفل بعد الاستفراغ وأهم النصائح المتّبعة في ذلك.

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

قد يعجبك ايضا