معلومات عن الجيل القادم من سيارة آبل

من منا لم يسمع عن سيارات شركة تيسلا التي امتازت بأنها سيارة صديقة للبيئة بالإضافة إلى ميزاتها التقنية. لكن في نفس الوقت سيارة شركة آبل تحتل الساحة مع الجيل القادم من سيارة آبل المرافقة للكثير من الميزات التي تنافس بها الشركات العالمية. دعونا الآن نتعرف عليها من خلال هذه المقالة.

معلومات عن الجيل القادم من سيارة آبل

قد وضعت شركة “آبل” (Apple) والمعروفة بعملاق التكنولوجيا وأول شركة تصل أسهمها إلى 3 تريليونات دولار أنظارها على سوق السيارات الكهربائية منذ مدة. فبدأت جهود آبل الخاصة بدخول صناعة السيارات في عام 2014، لكن بعد حوالي عامين فقط قد قررت  الشركة ترك المشروع لصالح منصة تدعى قيادة ذاتية.

ففي المراحل الأولى من التحديث زُعم أن شركة آبل قامت بالتخطيط من أجل تطوير هذه السيارة بمفردها من دون أي تدخل من الشركات العاملة في صناعة السيارات الأخرى. وبالرغم من ذلك وبسبب سلسلة من المشكلات والقيود والعقبات قد قررت الشركة أن تتعاون مع صانع سيارات.

ومع مرور بضع سنوات من توقيف المشروع، ظهرت أخبار أن شركة آبل قد تنضم إلى صناعة السيارات، وخصوصاً بعد أن تقابل ممثلو شركة آبل بالعديد من المنتجين لمختلف قطع غيار السيارات الكهربائية، كصانعي البطاريات ومصنعي السيارات.

شراكات محتملة

قد سافر ممثلو عمالق التكنولوجيا إلى آسيا في سبتمبر/أيلول الذي مضى من أجل لقاء مسؤولين ومتخصصين في شركة “تويوتا” (Toyota) وقد ناقشوا شراكة محتملة. فكما نعلم أن شركة تويوتا عملاقة في صناعة السيارات وشركة آبل أعظم شركة تقنية. وبذلك نتوقع إنتاج سيارات عظيمة تدمج الاحترافية في صناعة السيارات بالإضافة إلى وجود تقنيات خيالية ضمن السيارة.

ففي غضون ذلك، أشارت تقارير أخرى إلى أن ممثلي ومسؤولي شركة آبل التقوا مع “إس كيه غروب” (SK Group) الكورية الجنوبية و”إل جي إلكترونيكس” (LG Electronics) في أغسطس/آب الماضي. وأيضاً كان التركيز الأكثر ترجيحاً لهذه المحادثات هو  العمل على استخدام تكنولوجيا البطاريات.

وقامت شركة آبل بالاتصال بشركات أخرى في العام الماضي، بما في هذا “نيسان” (Nissan) إضافة إلى “ماغنا” (Magna) وشركة “هيونداي” (Hyundai) .بالإضافة إلى غيرها من شركات السيارات العملاقة، وقد كان ذلك من دون نجاح يذكر.

و هذا أدى إلى تأجيل تاريخ الإنتاج الضخم لسيارة آبل المعلن إلى سنة 2025.

سيارة ذات تقنيات كبيرة في الجيل القادم من سيارة آبل

وأيضاً ظهرت شائعة أخرى قد ذكرت أن شركة آبل قررت مرة أخرى أن تواصل تطوير وتحديث سيارة كهربائية عالية التقنية بوظائف مستقلة ومستقرة من تلقاء نفسها.

ويقال أيضاً إن سيارة آبل الجديدة مزودة ومدعومة بنظام “كار أو إس” (carOS). فهو نظام تشغيل مركزي متكامل مع بعضه مشابه للنظام الذي تستخدمه “تسلا” (Tesla) عادة. ومن المتوقع أيضاً أن تطور آبل منصة برمجية يكون بإمكانها التحكم في كل جانب من جوانب هذه السيارة.

الجيل القادم من سيارة آبل

وسيشغل نظام التشغيل هذا على تحسين ميزات التنقل والترفيه بالإضافة إلى الميزات الإعلامية بشكل افضل. وبالإضافة إلى المستشعرات التي تعيين في معالجة البيانات. وتقدم الشركة الأن برنامج “كار بلاي” (CarPlay) لمختلف المركبات، لكنه يقتصر على قدرات الملاحة وتشغيل جميع الوسائط.

سلب الخبرات من المنافسين

وعلى الرغم من انتقال العديد من المديرين التنفيذيين والمسؤولين في “تسلا” إلى آبل عبر السنوات القليلة الماضية. ولا يوجد حتى هذه اللحظة أي مؤشر أو دليل على وجود أي سيارة أو منصة ذات صلة.

وكما يمكن رؤية دليل آخر على خطط آبل المستقبلية في عالم السيارات الكبير. من خلال توظيفها أولريتش كرانز في العام الماضي لقيادة مشروع السيارة الكهربائية. وأيضاً كرانز مسؤول تنفيذي سابق في “بي إم دبليو” (BMW) وله خبرات مع طرازات السيارات الكهربائية التابعة لشركة صناعة السيارات الألمانية الشهيرة

تصاميم متخيلة لسيارة آبل

كما استلهمت شركة “فاناراما” (Vanarama) البريطانية لتأجير السيارات وتصميمها من منتجات آبل الحالية و الآنية وبراءات الاختراع في مجالات مختلفة كما قامت بتصميم السيارة (آبل) من عدة زوايا، وذلك بناء على براءات الاختراع التي حققتها آبل.

فكان هناك تصميم تخيلي وليس واقعي لديفانغا بورا وقد نشره موقع يانكو ديزاين (YankoDesign) من أجل سيارة آبل الخاصة بها. كما قام المصمم بإيضاح خياراته في مقابلة قد أجريت معه مؤخرًا مع قناة “آي إي” (IE). مشيراً إلى أن كل اختيارات التصميم لها علاقة حقيقية بالوظيفة بقدر ارتباطها بالشكل الخارجي.

كما يقول بورا أردت أن أصمم واشكل تصميماً مختلفاً جذرياً ولايشبه باقي التصميمات، لكن في الوقت نفسه قد قدم حلاً بسيطاً جداً في مجال المواصلات لحل أزمة المرور المتزايدة باستمرار.

لا يزال أمامنا وقت طويل 

وتعمل شركة آبل بقوة كبيرة على سيارتها الكهربائية المستقلة بالكامل، وبذلك، يبدو أن عملاق التكنولوجيا لا يزال على بعد سنوات من إطلاقها واصدارها.

فوفقاً لخبراء الاسواق من الممكن لشركة آبل أن تبيع حوالي 1.5 مليون وحدة وذلك بحلول عام 2030 بمجرد إطلاقها للبيع.

ففي حين نستمر في سماع الشائعات عن تصميمها ومواصفاتها التكنولوجية الخارقة وشركائها المحتملين في الإنتاج، فلم تؤكد شركة التكنولوجيا نفسها مطلقاً الشائعات حول سيارة آبل الكهربائية.

اقرأ أيضاً: تجربة الكون 25 | تحوّل الجنة إلى جحيم

العالم من حولنا يتطور بسرعة هائلة فنحن ننتظر اختراعات تخطف الأنظار والعقول. وخاصة الجيل القادم من سيارة آبل فتبعاً لما تكلمنا عنه هذا الجيل سيخترق توقعات عظيمة. من دقة الصناعة وجمالية الهيكل بالإضافة إلى التقنيات المساعدة والتي تمتاز بسهولة الاستخدام. ننتظر الاختراعات الأعظم من عمالقة الصناعات العالمية.

تابع ملهمون فلعلك تكون ملهمًا يومًا ما.

قد يعجبك ايضا