تنمية مهارات التفكير | لتكون أكثر ذكاءً

تنمية مهارات التفكير ليست حكرًا على فئة واحدة لا غير، الخبر السار أنه بإمكانك تعلمها وتطويرها عن طريق قراءة الكتب والكثير من الطرق الأخرى، فهي أفضل الوسائل للانفتاح على العالم ولا يمكن لنا إهمالها. لذلك عليك تلقي عدد من المعلومات وتفسيرها وتحليلها، ومن خلال عملية السؤال والإجابة ستنمي عقلك بشكل يجعله يتمدد وهذا من خلال تمارين العقل للتفكير بطريقة نقدية. وبالتالي ينبغي على الفرد توسيع وجهات النظر الخاصة به من خلال تنمية مهارات التفكير. التي سنعرفك على أهم أسرارها ومتأكدون أنها ستكون نقطة تحول بحياتك.

 

"تنمية

تنمية التفكير الإبداعي

العقلية الإبداعية تساهم في بناء وخلق أفكار وطرح أسئلة غير مألوفة ومواضيع جديدة، لذلك هذا كله يؤدي إلى إجابات غير متوقعة. وبالتالي ومع الأسف تساهم المدارس بشكل سلبي في تأثير على الإبداع عند الطلاب، عن طريق اتباع نظام تعليمي تقليدي والالتزام به، ومن هنا يأتي دور تنمية الإبداع في التفكير بشكل مفرد، فيعتبر العقل المبدع ذو قيمة عالية في حياة الفرد المهنية والشخصية وعن طريق هذا الابداع يمكن أن يحدث تغيرات في واقعه من خلال التفكير بعدة طرق لحل وتغيير الظروف إلى الأفضل.

 

أنواع التفكير

يوجد للتفكير أنواع كثيرة، وهي على الشكل التالي:

 

التفكير التقليدي

يكون مقتصر فقط على موضوع أو تفكير نمطي أو على الوضع الراهن، ولا يتطلع هذا التفكير الى أبعد من ذلك.

 

التفكير الناقد

إن أصحاب هذا التفكير يتمتعون بعقول ناضجة، ويعتبر التفكير الناقد قائم على تحليل عناصر الموضوع المطروح وتقيمها بشكل سليم.

 

 التفكير المعرفي

يضم التفكير المعرفي عدد من السمات وأشهر سماته أنه يعتمد على حصيلة المعلومات المتراكمة في ذهن شخص ما. وبجانب ذلك يعتمد على طرح الأفكار، وقدرة الفرد على التركيز، وتصنيف المعلومة، والوصول إلى معناها بشكل دقيق.

 

التفكير الإبداعي

إن الفرد الذي يكون لديه رغبة قوية في الوصول إلى شيء ما ويملك القدرة على ذلك، فهو يتمتع ويتميز بقدرات ذهنية فائقة عن غيره.

 

ما هي تنمية مهارات التفكير

يوجد نوعان من المهارات، ومنها مهارات تتعلق بالجانب النفسي والتربوي للفرد، وتندرج الرغبة تحت هذه المهارة نحو موضوع ما. بالإضافة إلى التصميم والإرادة حتى تحقيق الهدف المنشود، ولذلك تكون ثقة الفرد بنفسه وبقدراته هي الأهم ليتمكن من الوصول إلى النتائج المطلوبة. أما النوع الثاني من المهارات في تتعلق بالإدراك واختبار المعلومات، ويندرج الانتباه تحت هذه المهارة. بالإضافة إلى دقة الملاحظة والتجميع الجيد للمعلومات في الذاكرة، والقدرة على استرجاعها في الوقت الذي نحتاج فيه إليها.

 

كيفية تنمية مهارات التفكير

يستطع الفرد أن يمني مهارات التفكير التي يتمتع بها، عن طريق الآتي:

  • يطرح على نفسه الفرد عدة أسئلة منوعة، وبعد ذلك يبدأ في الإجابة عليها مثل: تفسير حدث وقع أمامه فيبادر بسؤال ذاته لماذا حدث ذلك. وماذا سيحصل بعد ذلك.
  • يتيح الفرد مساحة لنفسه حتى يتخيل. ولا يكون شخص تقليدي بل يتمكن من الوصول إلى نتائج وأفكار لم يتوصل لها غيره.
  • يحاول أن يتواصل الفرد لعدة خصائص للأشياء مثل أن يبادر بسؤال ذاته ما هي خصائص هذه المادة. وماذا تفرق عن غيرها، وما الفرق بينها وبين مادة أخرى.
  • يتوجب أن يحلل الفرد بعض الأشياء التي يراها. فعلى سبيل المثال إذا جاء نظره على إحدى لوحات فنية فمن الممكن أن يتساءل عن سبب اختيار الرسام لهذه الألوان.
  • يجب على الفرد الاطلاع على كل ما هو جديد بشكل دائم، فعلى سبيل المثال يقرأ في مختلف ألوان الفن والأدب والعلوم.
  • يفضل الفرد أن يشارك رأيه اذا كان وسط مجموعة من أصدقائه.
  • يمكن للفرد أن يتقبل انتقادات الآخرين، ويحاول الأخذ بها من أجل تغير نفسه للأفضل.
  • يفضل الفرد بأن لا يأخذ نتائج الأشياء أو التجارب، دون القيام بتحليل هذه الأشياء تحليل بشكل دقيق.
  • عند استماع الفرد إلى معلومة جديدة، يجب عليه أن يبحث ورائها، وبذلك يتمكن ذهنه من تثبيت هذه المعلومة فمن الممكن أن يحتاجها في ما بعد.

 

"تنمية

طرق تنميةالتفكير

تهيئة بيئة معلوماتية جيدة

يجب أخذ بعين الاعتبار كل من الأمور التي تثير عملية التفكير، لأن المدخلات تؤثر على المخرجات وتنعكس عليها. فيمكن الاطلاع على الإعلانات التجارية وعلى المجلات والاستماع إلى المحاضرات وإمضاء الكثير من الوقت مع المفكرين، وعند الوصول إلى أمر محير يمكن أن تكتبه على ورقة وتضعها في المكان المفضل للتفكير لتعود لاحقاً لتفكير بها.

 

 قضاء وقت بصحبة المفكرين الأكفاء

إن قضاء وقت طويل مع الأشخاص المفكرين وأخذ مشورتهم ورأيهم في بعض المواضيع تساعد على تنمية التفكير. لذلك عن طريق طرح بعض الأسئلة عليهم يمكننا معرفة وجهات نظرهم ومعرفة طريقة تفكيرهم. وبالتالي ليس من الخطأ الاختلاط مع الشخصيات المميزة والمبدعة والمنجزة وعملت الكثير في حياتها، ولديهم القدرة على تطوير ذاتهم بشكل مستمر.

 

 الجلوس في مكان مناسب للتفكير

إن التفكير لا يمكن اكتسابه عن طريق الصدفة بل هو بحاجة إلى تدريب وممارسة. لذلك يوجد أفراد ينطلق لديهم التفكير من أماكن مختلفة عن الأفراد الآخرين فالبعض منهم يفضل التفكير في غرفة منعزلة وخلف المكتب، والبعض يفضل التفكير في أحضان الطبيعة، وتأتي الفرصة من خلال التدريب بشكل مستمر ومتواصل على تطوير هذه المهارة والاستفادة منها.

التفكير هو عملية ذهنية تستند على عدد من الجوانب والقواعد وتعد هذه العلمية من العمليات المعقدة. ولذلك لأنها تضم عدة خطوات متداخلة مع بعضها البعض.

 

في الختام عزيزي القارئ يكون ملهمون قد قدم لك أفضل الطرق المدروسة لتنمية مهارات التفكير التي تنعكس على حياتك، فلا تنسى أن تطور نفسك وتكون أكثر إيجابية.

 

 

تابع ملهمون فلعلك تكون ملهمًا يومًا ما.

 

قد يعجبك ايضا